ارتفع عدد المتقدمين بطلبات ترشيحهم إلى الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 3 يونيو إلى 17 مرشحاً، وذلك مع إعلان رئيس مجلس الشعب، محمد جهاد اللحام، الأربعاء، تلقي ستة طلبات جديدة. يأتي ذلك عشية انتهاء مهلة التقدم بطلبات الترشح إلى الانتخابات التي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس الأسد في موقعه، والتي انتقد الغرب والمعارضة السورية إجراءها، معتبرين أنها "مهزلة". وقدم بشار الأسد ترشيحه، الاثنين، وبين المرشحين السبعة عشر، سيدتان ومرشح مسيحي. وبحسب قانون الانتخابات، على الراغبين بالترشح تقديم طلب إلى المحكمة الدستورية العليا، والحصول على موافقة خطية من 35 عضوا في مجلس الشعب البالغ عدد أعضائه 250، كشرط لقبول الترشيح رسميا. ورغم أن الانتخابات ستكون أول "انتخابات رئاسية تعددية"، فإن قانونها يغلق الباب عمليا على ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج، ويشترط القانون أن يكون المرشح قد أقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية.