علمت " الجريدة" من مصادر عليمة أن رئاسة الحكومة طلبت من وزارة الخارجية الاسراع ببرمجة زيارة رسمية لحمادي الجبالي الى الجزائر،وذلك في محاولة للتخفيف من الازمة السياسية بين البلدين والتي انجرعنها اتهام الحكومة الجزائرية لحركة النهضة بدعم الحركات الاسلامية الجزائرية خلال انتخابات الجزائر الاخيرة. رغبة الجبالي في الزيارة، قوبلت بتردد من قبل وزارة الخارجية التي رأت أن الوقت غير مناسب خاصة ان السلطات الجزائرية والاعلام الجزائري استاءا من هذا التدخل الذي نفته حركة النهضة وقتها.