الجريدة: مروى بونقيشة أعلنت إيناس بن علي منشطة برنامج "هات أشعندك " أن إدارة قناة حنبعل قامت بفسخ عقدها مع القناة وطردها و ذلك حسب تعليق نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''الفايسبوك". كما أشارت بن علي إلى الوضع المأساوي الذي تعيشه قناة حنبعل وقالت:"يوم بعد الآخر يطل علينا متصرف إداري جديد يبدع بقرارات تنبؤنا عن (مستقبل باهر للقناة ) و خاصة ان اجتمعت بأحدهم فانك تسمع العجب العجاب من حديث عن عقود العمل او من شكل ارتباطك بالقناة انا شخصيا احسست و كأني( أبيع البطاطة و كل نهار ونهارو" و أضافت أن" المخزي و المضحك حقا أن هؤولاء العاجزون ليس لديهم من مهام غير التجريح في شخص السيد طارق قدادة مالك نصيب الأسد في القناة و هذا رغم انف الجميع". و قالت" اتهامه بأنه أساس المشاكل مع العلم أن هذا الرجل بذل المال و الجهد من اجل النهوض بالقناة أولا: ترأس سابقا إحدى القنوات التلفزية أين كان يترأسها وتعامل باحترام مع كل العاملين البواب قبل الإعلامي و هذا لا يستغرب من شخص ثانيا: المال عنده لا يساوي شيء مقابل قيمة الاشخاص و كفائتهم ثالثا : مستثمر من الدرجة الاولى حيث انه بصدد اقامة مشاريع ضخمة في الوطن سوف تعود بالفائدة على البلاد و العباد و خاصة الشباب العطل عن العمل رابعا : انه ابن فلسطين الحبيبة و هو من عشاق تونس الخضراء خامسا: و هو الأهم انه استطاع وفي فترة وجيزة نيل احترام و تقدير و حب كل من تواصل معه من داخل القناة او خارجها و ذلك بفضل أخلاقه العالية و لفتت قائلة "و بعد كل هذا النعيم الذي عاشه العاملون في قناة حنبعل صدمنا بمغادرة السيد طارق قدادة القناة و أيضا حدود الوطن حاملا في حقائبه خيبات لا تحصى و لا تعد من التونسيين مخلفا و اقع غامض داخل القناة....! و أشارت إلى ان" الغريب ان كل المتصرفين الاداريين الذين اتوا بعده يستهلون خطابهم مع العاملين بعبارة ( انسوا وعود طارق قدادة و كرمه انسوا الزيادة في الرواتب و الأحلام الوردية و مرحبا بكم في سياسة التقشف و التخلي عن العاملين و الإعلاميين الذي يتقاضون أجور محترمة". و أضافت " ذلك لينال هذا المتصرف تقدير رؤسائه و ربما يعلوا راتبه على حسن تقشفه متناسين انهم امام مشروع لا يشبه غيره من المشاريع فالاستثمار في المجال الاعلامي يستوجب الصرف ثم الصرف ثم الصرف من اجل ايصال صورة جيدة للمشاهد الذي لديه بدل القناة قنوات تلفزية فكيف ستنافس و انت مازلت تنظر حد انفك و تنتظر ان (تقبص قبل ان تدفع".