الجريدة: فاتن العيادي قال رئيس النادي الافريقي سليم الرياحي أنه استغرب حضور الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي الندوة التي نظمتها مجموعة من أحبّاء النادي الإفريقي الخميس الفارط وتحدّث وسط الحاضرين عن سيرته الذاتية و تاريخ حبّه للجمعية وكيف أفنى شبابه في متابعة النادي الإفريقي و قدّم دروسا في الحوكمة الإدارية وترشيد النفقات المالية وتعصير الإدارة، ليتبع ذلك حملة إعلامية لتغطية حضوره. وأضاف الرياحي في تعليق له على صفحته الخاصة على "الفايسبوك"أنه لم يلاحظ تواجده في أي من نشاطات فريقه في السابق ولم يره في الحديقة يوما يتابع التمارين أو يشجع مجهودات أصناف الشبان ... وتوجه له بالقول "عزيزي حمّة، هناك فرق كبير بين التسيير الرياضي والسياسة ، فالعمل على إدارة شؤون النادي الإفريقي جهد يومي و عمل متواصل وهو أمر يختلف تماما عن الشّأن السياسي الذي يقتصر أحيانا على إلقاء الخطابات الرنّانة في المناسبات و دغدغة المشاعر في الساحات العامة". وواصل أنه مارس الادارة والتسيير وعاش الضغوطات والغصرات والمصاعب لتوفير الظروف المريحة لناديه الذي يضم أكثر من 3500 مجاز...وأن المسؤولية والتسيير في النادي الإفريقي تعني السهر على رعاية مئات الشبّان رياضيا ومتابعة نتائجهم الدراسية أيضا ووضع الخطط و البرامج واستراتيجيات العمل على المدى المتوسّط والبعيد لجميع الأصناف وإيجاد موارد قارّة لتوفير وضعية مالية مريحة للنادي وفق قوله . وأضاف الرياحي "أخي حمّة اسأل سليم الرياحي .."كيما يقولو اسأل مجرب وما تسألش طبيب" فعندما يتعلق الأمر بالنادي الإفريقي تكون الحيلة في ترك الحيلة لأنّ جمهوره يفهمها وهي طايرة وأن السياسة في الإفريقي هي العمل والعطاء بلا حساب".