الجريدة: نزيهة التواتي حمزة أفادت مصادر إعلامية غربية أن الجماعات الجهادية النشطة تستقر في كل من الجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا وذلك بناءً على الخريطة الجديدة التي يخطّط لها تنظيم القاعدة، للسيطرة على مواقع النفط في المنطقة العربية حسب ما أفادته جريدة الفجر الجزائرية نقلا عن الصحيفة الإيطالية "إل سولي 24 أوري''. وذكرت الصحيفة أن الجماعات الإرهابية تعمل على توحيد صفوفها من أجل الظهور والسيطرة على المواقع النفطية. وكانت صحيفة "الخبر" أفادت سابقاً، استناداً إلى مصادر مطلعة، إلى وجود تقارير أمنية تنبّه إلى أن الجنوب الليبي كله، من الحدود المصرية إلى الحدود الجزائرية، بات خارج سيطرة الحكومة الليبية المركزية، وهو ما يشكل تهديداً للأمن في كامل منطقة غرب وشمال أفريقيا، والساحل. ولكن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قرر التأكد من صحة هذه التقارير، على خلفية ضغوط تمارسها دول غربية لتأمين النفط في ليبيا، فطلب من جهاز الأمن الخارجي التابع لمديرية الاستعلام والأمن، ومديرية أمن الجيش، والمصلحة المركزية لمكافحة الإرهاب، إعداد تقارير حول حقيقة الأوضاع على الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر، قبل اتخاذ أي قرار بشأن التعامل مع التهديد الأمني القادم من ليبيا. وتتعامل الجزائر بحذر شديد مع التهديدات الأمنية، لاسيما من طرف تنظيم القاعدة، عند استهداف مواقع النفط، بعد تعرضها بتاريخ 16 يناير(كانون الثاني) 2013، لهجوم على قاعدة بترولية بمنطقة تيڤنتورين بولاية إليزي، على يد مجموعة إرهابية تنتمي لكتيبة ‘"الموقعّون بالدماء'"، التي يقودها مختار بلمختار، المكنى ب "بلعور'