الجريدة: متابعة نزيهة التواتي يعتمد تنظيم داعش الإرهابي على المقاتلين التونسيين بشكل أساسي في سوريا و بنسبة أقل في العراق. وحسب المعهد العربية للدراسات في تقريره الذي نشر فاٍنه من المرجح أن تبايع تنظيمات أنصار الشريعة في تونس و ليبيا الدولة الإسلامية قريبا خاصة و أن أخبارا روجتها منابر جهادية تونسية عن إعلان سيف الدين الرايس الناطق الرسمي باسم "أنصار الشريعة بتونس" عن بيعته لدولة "داعش" و أميرها أبو بكر البغدادي ،هذا إلى جانب عدد من السرايا و التنظيمات الليبية المحلية في درنة و بنغازي ،ك"شباب التوحيد" و "مجلس شورى شباب الإسلام" و غيرهما. و لااى التقرير ان مما يعزز هذا التوجه، ما تقوم به الأذرع الإعلامية للجماعات الجهادية المغاربية في الآونة الأخيرة من ترويج لداعش و عملياتها في العراق على شبكة الانترنت ،خاصة و أن التنظيم يعتمد في عناصره على أكثر 6000 مقاتل من دول المغرب العربي في سوريا و العراق . أما في إفريقيا جنوب الصحراء، فيتوقع أن يعلن عدد من قادة الحركة الجهادية الموريتانية الالتحاق بداعش و مبايعة البغدادي خليفة للمسلمين ،و يمكن أن تسري عدى المبايعة نحو بقية تنظيمات الجهاد في مالي و إقليم الازواد كحركة أنصار الدين و تنظيم التوحيد و الجهاد،و يرجح مراقبون أن تعلن حركة شباب المجاهدين الصومالية موقفها النهائي من "الخليفة الجديد" في الأيام القليلة القادمة و الآمر ذاته بالنسبة لجماعة بوكو حرام النيجرية، وإذا ما وقع ذلك فعلا فان القارة الإفريقية بشمالها و صحرائها و "قرنها" الملتهب ستصبح الساحة الساخنة لنشاط الدولة الإسلامية في المستقبل