انطلقت اليوم بمختلف المعاهد الثانوية الدورة الرئيسة لاجتياز امتحان الباكالوريا في ظروف امنية مشددة. "الجريدة" انتقلت الى معهد نهج مرسيليا بالعاصمة ورصدت اراء عدد من التلاميذ الذين اجتازوا اختبار الفلسفة حيث اجمع جل التلاميذ على ان ظروف اجراء الامتحانات كانت ممتازة حيث ترى منيرة جليّل(بكالوريا رياضيات) ان حالة الخوف التي اصيبت بها هي حالة عادية فما ان انطلقت في قراءة المواضيع حتّى زال الخوف متمنية ان تجري باقي الامتحانات في نفس هذه الظروف . اما عن ظروف التحضيرات فقد ذكرت ان فترة المراجعة كانت قصيرة في حين كانت كل طلباتها مجابة مضيفة بان عائلتها وخاصة والدتها وفرت لها اساسيات النجاح. اسامة مراد (بكالوريا رياضيات)افاد بان امتحان الفلسفة هو في متناول كل تلميذ قام بالتحضيرات اللازمة للامتحانات في حين صرّح لنا بانه متخوف قليلا من مادة الفيزياء. من جانبها قالت امل(باكالوريا اقتصاد وتصرف) انه دائما يوجد موضوع او سؤال تعجيزي مؤكدة بانها متفائلة بباقي الامتحانات خاصة وانها تعيش تجربة الباكالوريا للمرة الثانية. اما اسكندر بن عبيد فقد افادنا بانّه كان مضطربا قليلا لكن ما ان رأى وجوه الاساتذة التي تنم على الارتياح عادت اليه الطمأنينة. واضاف اسكندر بانه يريد الحصول على معدل ممتاز حتّى يتمكّن من الدخول الى كلية الهندسة. من جانبها ذكرت السيدة سعاد (ولية) انها كانت حريصة على توفير الراحة لابنتها وتمكينها من الدروس الخصوصية مفيدة بان 4 حصص من هذه الدروس تساوي 180 دينار شهريا مؤكدة بان نجاح الابناء يمحي كل هذه المتاعب. اما السيدة نبيهة التي وجدناها تنتظر خروج ابنتها من الامتحان افادت بان ابنتها لم تعتمد على دروس التدارك وانها كانت دائما تعوّل على نفسها مفيدة بان معدّلاتها ممتازة خلال هذه السنة الدراسية متمنية لها النجاح والتوفيق.