الجريدة: متابعة فاتن العيادي كشف تقرير أنجزه المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أن عدد المقاتلين الذين ينحدرون من دول المغرب العربي في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وجبهة النصرة في سوريا يقدر بحوالي 8000 مقاتل يستعدون لإعلان الخلافة في المغرب العربي ومن المرجح أن تكون عاصمتها درنة الليبية. وأكد التقرير أن من بين هؤلاء يوجد 3000 من جنسية تونسية و2500 مقاتل من ليبيا، و1200مقاتل من جنسية مغربية، وحوالي 1000جزائري وعشرات الموريتانيين. وأورد موقع "عربي أونلاين" أن المعطيات والتقارير المختلفة، الصادرة عن هيئات متابعة لنشاط الجماعات الجهادية، في المنطقة العربية تشير إلى أن أغلب مقاتلي الدول المغاربية خاصة التونسيين والليبيين ينشطون ضمن تنظيم "داعش" فيما ينشط أغلب الجزائريين والمغاربة، ضمن تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة في سوريا وبضع مئات منهم فقط في العراق. وكشف تقرير أعدته عناصر تابعة للمخابرات الليبية، صدر في نهاية جوان الماضي، أن أغلب المقاتلين المغاربيين تلقوا تدريبا بشكل متقن وجيد، والكثير منهم تولى مناصب قيادية في تنظيم دولة الخلافة، أو حتى في جبهة النصرة. وطالب الليبيون بعودة المقاتلين، لشدة الحاجة إليهم في ليبيا، بعد اندلاع ما يعرف بعملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد من يصفهم الإرهابيين، في إشارة إلى الإسلاميين المتشددين خاصة تنظيم أنصار الشريعة الليبي، ورصد التقرير الليبي تحرك عناصر قيادية في الأراضي الليبية تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، ومن أبرزهم مختار بلمختار في منطقة سبها بالجنوب الليبي.
