الجريدة : نجلاء الرزقي بدعوة من الأردن اجتمع اليوم الإثنين 21 جويلية 2014، مجلس الأمن الدولي للنظر في العدوان الإسرائيلي على غزّة و قد أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه الشديد إزاء العدد المتزايد من الضحايا الفلسطينيين للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
كما كما أيّد المبادرة المصرية و دعى الطرف الإسرائيلي و الفلسطيني الى وقف فوري لإطلاق النار . وبعد مداولات في جلسة مغلقة استمرت ساعتين، دعت الدول ال15 الأعضاء في المجلس إلى "احترام القوانين الدولية خصوصاً حول حماية المدنيين"، وذلك في بيان تلاه يوجين غاسانا سفير رواندا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس. وانعقد الاجتماع بدعوة من الأردن، العضو في مجلس الأمن، تلبية لنداء بهذا الخصوص وجهه قبل ساعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ومساء الأحد دعا عباس مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة من أجل تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض منذ أسبوعين لهجوم إسرائيلي خلف476 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 124 سقطوا يوم الأحد وحده، إضافة إلى أكثر من3100 جريح. من جهته ندد المندوب الفلسطيني الدائم في الأممالمتحدة رياض منصور ب''المجزرة البشعة'' التي ارتكبتها إسرائيل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة فجر الأحد في قصف راح ضحيته 72 قتيلاً فلسطينياً إضافة إلى 400 جريح. ودعا منصور مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته وإيقاف هذه المجزرة بحق الشعب الفلسطيني"، معرباً عن استيائه من موقف المجلس المتفرج على ما يجري في القطاع. بالمقابل أكد السفير الإسرائيلي في الأممالمتحدة رون بروزور أن إسرائيل ''لها الحق في الدفاع عن نفسها''، مشدداً على أن ''الهدوء سيعم غزة حين يعم الهدوء إسرائيل''، في إشارة إلى الصواريخ التي تطلق على الأراضي الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني المحاصر.