الجريدة: ياسر يشن عدد من شباب وأهالي القيروان هذه الأيام حملة جديدة لمطالبة السلط بايصال قطار للقيروان. وتحمل المبادرة اسم ''أعطيني قطاري.. أعطيني حقي'' وتدعم حق الجهة وأبنائها في تفعيل مشروع السكة الحديدية. وحسب ما ورد في الصحيفة الالكترونية المحلية فقد انطلقت الوعود بدراسة المشروع وتفعيله منذ مجلس جهوي سنة 2009. وتم إدارجه في عديد المخططات التنمويّة. وفي السنتين الأخيرتين تم تجاهله واسقاطه من بين المطالب ظلما وتهميشا لعاصمة الأغالبة وثقلها الاقتصادي والديمغرافي والحضاري. وخصصت لجنة جهويّة لدراسة مشروع الربط بالسكة الحديدية يربط بين القيروان والنفيضة باتجاه العاصمة شمالا ونحو قفصة جنوبا مرورا بالقصرين وسيدي بوزيد. ولا تزال اللجنة قائمة لكن دوها سلبي. والإدارة الجهويّة للتنمية تتابع الملف. كما طلب من البلديّة تخصيص محطة ضمن مثال التهيئة ولكن حصل خلاف حول الموقع ما تسبب في افشال المشروع. ويرجع قادة الحملة ضرورة توفير قطار للقيروان إلى عدة دواعي منها بالخصوص أن القيروان مدينة يقطنها أكثر من 600 ألف ساكن وتوفر خط حديدي بقي مهملا يمكن الاستفادة منه فضلا عن توفر كميات كبيرة من المواد الفلاحية التي سيسهل نقلها كما أن المناطق الصناعية باتت مهجورة بعد ان تركها المستثمرون بسبب غياب القطار.