الجريدة/ متابعة وجّه رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري ثلاث رسائل إلى كل من المتفقد العام للأمن الوطني سيف الدين عبد اللطيف ابن خالة متزعم تنظيم أنصار الشريعة المحظور أبو عياض، و إلى الميليشيا التي أطلق لها العنان مدير المواصلات صلاح الوسلاتي وإلى كل أمني.. وقال الدردوري وفق ما نشر على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن الرسالة الأولى إلى المتفقّد العام للأمن الوطني سيف الدين عبد اللطيف ابن خالة متزعم تنظيم أنصار الشريعة المحظور أبو عياض "مخطئ إذا اعتقدت للحظة أنّك أغلقت ملفّ مدير المواصلات السلكية واللاسلكية صلاح الوسلاتي وما يحدث داخل هذه الإدارة ذات الخصوصية بعد أن قمت بنقلة وإبعاد وتجميد الجنرال الكفء لزهر نقارة الذي كلّف بالبحث في ملفّ المدير المذكور فقمت بتجميده لأنّه لم ينحز لغير الضمير والبحث عن الحقيقة والوصول إليها فالقرائن والإثباتات التي تقدّم بها 25 إطارا وعونا من إدارة المواصلات إلى التفقّدية تدين مدير الملاصلات". أما الرسالة الثانية فوجهت إلى الميليشيا على حدّ قول الدردوري التي أطلق لها العنان مدير المواصلات صلاح الوسلاتي لتمجيده والرفع من معنوياته على شاكلة العزاء أنا فعلا أشفق عليكم ولم أشأ الردّ على تعليقاتكم لأنّ جلّ التعليقات كانت في اتّجاه الدفاع عن الشخص وهو ما يدلّ على أنّكم تعملون لصالح الأشخاص كما أنّكم معروفون ... وأضاف "مشكلة مع عرفكم وكلّ الّي قدّمتو حصلنا عليه من زملائكم وتنجموش تفسرولنا انقطاع التواصل بالأجهزة اللاسلكية في أماكن شهدت عمليات إرهابية كيما تنجموش تجاوبونا كيفاش تمّ بعث إذاعة جند الطاغوت إلي كانت تبثّ في مكالمات لاسلكية؟ وتنجموش تفسرولنا سبب قطع الربط اللاسلكي في إحدى المناسبات على إقليم الأمن بتونس الكبرى؟ وجاءت الرسالة الثالثة إلى كلّ أمني حيث قال الدردوري " نحن لا ننقد للحطّ من العزائم بل ننقد من أجل التطوير والإصلاح وإن كان هناك للأسف الكثير ممّن لا يروق لهم النقد ويعتبرونه من المحرّمات فلا وألف لا ولن نتجاوز الأخطاء إلاّ بضرورة وضع الإصبع على الداء. كلامنا طبعا موجّه للأمنيين الوطنيين الذين يعملون كموظّفين في الدولة يدركون ما لهم وما عليهم ولا يعتبرون أنفسهم خدما عند أسيادهم. ختاما إلى ابن خالة أبي عياض حاول وأنت تجهّز لي ملفّا مستغلاّ ترؤّسك للتفقدية بكيفية جيّدة لكي لا تكون أضحوكة وفقيرا على المستوى القانوني كما أدعوك إلى الكفّ عن الترويج بأنّ المدير العام للأمن الوطني والمدير العام للمصالح المختصّة يصرّون على إحالتي على مجلس التأديب وهو ما كنت قد أكّدته لي بلسانك منذ أيّام بشارع الحبيب بورقيبة وأنت تستعطفني للكفّ عن فضح قرابتك الدموية بالإرهابي سيف الله بن حسين وعدم جدّية الأبحاث التي قمت بفتحها في علاقة بجرائم الإرهاب،لن يثنيني الإيقاف العدلي والإيقاف الإداري والتهديد بالتصفية فواصلوا المكائد وسنواصل الثبات وفق تعبيره.