أجرت جامعة كولورادو ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، دراسة أثبتت فيها أنه في عام 2024 ستكون هناك ما يسمى ب"عاصفة شمسية كاملة" حيث إنه يوجد الآن 12% من سحابة العاصفة الشمسية التي ستصل إلى كامل كوكب الأرض في غضون 10 سنوات. ويقول علماء وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن إشعاعات لهب ظهرت على سطح الشمس منذ يوم الخميس. كما يتوقع علماء الفضاء أن تستمر تأثيرات هذا النشاط الشمسي لأيام عدة مقبلة، بل يرون أن هناك فرصة لحدوث أعطال في أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الفضائية والبث الراديوي، ربما وصلت نسبتها إلى ثلاثين في المئة . ووفقا لقناة eju.tv الإسبانية، شرح الباحث الذي شارك في هذه الدراسة "دانيال بيكر" العاصفة الشمسية الكاملة قائلا: "إن هذه الظاهرة تبدأ مع إثارة ضجة أو توهج شمسي بشكل كبير في ظل وجود الأشعة السينية والأشعة الفوق بنفسيجية، والتي تؤثر بشكل كبير على الغلاف الجوى للأرض وبالتالى التشويش على المواقع الملاحية والراديو وانقطاع التيار الكهربائى بل أيضا تلف الأقمار الصناعية وكهربة تظهر المكونات الإلكترونية الخاصة بالأشخاص. وأضاف "بيكر"، أن الأرض كانت معرضة لتلك العاصفة في يوليو/ جويلية 2012 ولكن لحسن الحظ الأرض لم تكن على نفس المستوى الشمسي وبالتالى نجت من تلك العاصفة. وأشار "فيرنر كوردت" من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي بألمانيا إلى إمكانية اختراق هذه الجسيمات الموجبة الشحنة سطح الأرض، مؤكدا أن ذلك لا يمثل خطورة على الأرض وسكانها ولكنها سوف تؤثر علينا فقط".