اطلقت وكالة الفضاء والطيران الاميركية (ناسا) الاحد المسبار الفضائي"ايبكس" لدراسة ضعف الرياح الشمسية التي تقي كواكب النظام الشمسي من الاشعة الكونية الضارة. ومن المقرر ان يدور المسبار"ايبكس" (مستكشف محيط النجوم) خلال العامين المقبلين في مدارات شديدة الارتفاع فوق كوكب الارض لدراسة العمليات التي تحدث عند تخوم النظام الشمسي والتقاط صور لها. وقال المسؤول العلمي للمهمة ديفيد ماكوماس، ان"المناطق الحدودية في الفضاء الفاصل بين النجوم / تخوم النظام الشمسي/ حساسة لانها تحمينا من الاغلبية العظمى من اشعة المجرات الكونية الضارة". واضاف: انه"بلا تلك المناطق، ستخترق الاشعاعات مدار الارض وتجعل الرحلات الفضائية البشرية اكثر خطورة بكثير". يذكر، ان الاشعة الكونية تشكل اخطارا صحية على رواد الفضاء، وبامكانها احداث اضرار بالاجهزة والمعدات الالكترونية، لذا فانه يجب وضعها في الحسبان عند اطلاق السفن الفضائية والاقمار الصناعية.