ذكرت زوجة الرئيس المخلوع ليلى الطرابلسي في كتابها "هذه حقيقتي" الصادر مؤخرا في باريس ان مغادرة زوجه لقصر قرطاج كان نتيجة إخباره بوجود انتحاري في قصر قرطاج يريد تنفيذ مجزرة في حق عائلته. وحسب ما اعترفت به زوجة المخلوع في كتابها أن هذه العملية كانت من تدبير رئيس جهاز الأمن الشخصي لبن علي الجنرال علي السرياطي للانقلاب على زوجها. كما اعترفت أن بن علي غادر قصر قرطاج خوفا على عائلته خاصة وان الاستخبارات الفرنسية أعلمته بأنه يوجد انتحاريا تسلل في صفوف الحرس الرئاسي وكان ينوي القيام بمجزرة.