الجريدة: سامي السلامي أكدت رئيسة المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي منذ قليل في مداخلة لها في برنامج بوليتيكا على أمواج اذاعة جوهرة أف أم أن محمد علي السنوسي توفي تحت التعذيب من قبل أعوان الأمن مؤكدة أن اثار الضرب والتعذيب كانت بادية بوضوح على جثة السجين. وأضافت النصراوي أن محمد علي السنوسي البالغ من العمر 32 سنة تم ايقافه يوم 24 سبتمبر بعد مداهمة منزله من قبل الوحدات الأمنية التي استعملت القوة والعنف الشديد ضده حيث تم تجريده من ملابسه وضربه بالعصي حسب شهادات بعض جيرانه. وقد تم الاحتفاظ به بمركز الإيقاف ببوشوشة لمدة 6 ايام نقل اثرها الى السجن المدني بالمرناقية حيث رفضت ادارة السجن استقباله بسبب حالته الصحية المتدهورة فقاموا بتحويله الى قسم الإستعجالي بمستشفى شارنيكول حيث توفي يوم 1 أكتوبر . وأشارت راضية النصراوي إلى أن التعذيب جريمة لاتبررها أيه تهمة يمكن ان تنسب للهالك مؤكدة أن الجمعية تعهدت بمتابعة هذه القضية بعد ان اخذت تكليفا من عائلة الهالك.