الجريدة: نجلاء الرزقي صرّح القيادي بحزب حركة النهضة رفيق عبد السلام أنه يتوقّع أن يحتل حزبه الصدارة في الانتخابات التشريعية، داعيا في الوقت ذاته الى عدم التسرع واستباق النتائج الأولية. من جانبه انتقد المكلف بالانتخابات ونائب رئيس حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي خلال الندوة التي عقدها الحزب منذ قليل أمام مقرّه بالعاصمة مبادرة بعض الأحزاب الى نشر تخمينات واستطلاعات رأي تفيد كسبهم بأغلبيّة الأصوات ببعض الولايات التونسيّة و ببعض الدول الغربيّة. وأكّد أنّ هاته الاستطلاعات خاطئة و مخالفة للقانون وأنّ حركة النهضة تتنزّه عن هاته التخمينات و تحترم الهيئة العليا للانتخابات المصدر القانوني الوحيد المخوّل بنشر النتائج النهائيّة للاقتراع. هذا وصرّح الجلاصي بأنّ الحركة قيّمت الحملة الإنتخابات على أنّها ''مقبولة رغم تسجيل بعض الثغرات و الاخلالات أثناء الحملة و يوم الصمت. وأكّد أنّ الحركة تفهّمت بعض التجاوزات و قامت بتقديم شكاوى الى الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات و فروعها. كما حرص الجلاصي على تقديم شكر خاص للمؤسسات الأمنية و العسكرية ''التي لم تتورط في الانقلاب على المسار الانتقالي'' و سهرت على انجاح المسار الديمقراطي.