أقدمت شركة الخطوط التونسية مع بداية شهر رمضان ولأول مرة على منع تقديم الخمر والمشروبات الكحولية خلال رحلاتها طيلة شهر رمضان. وقد لاقى هذا القرار حالة من الاستياء في صفوف إطارات الشركة والفاعلين السياحيين من أصحاب الفنادق ووكالات أسفار خاصة مع تواجد أعداد كبيرة من السياح الذين يتخذون تونس كوجهة سياحية ومعظمهم من جنسيات أوروبية. ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه تونس حركة سياحية كبيرة حيث وصلت نسبة الحجوزات في الفنادق إلى 100 بالمائة في كل من الحمامات وجربة وسوسة وذلك وفق ما أكده المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة في حديث "للعربية نت". وفي ذات السياق فقد أغلقت أغلبية المطاعم والمقاهي في شوارع العاصمة منذ بداية شهر رمضان وتم إجبار بعضهم على ذلك خاصة في منطقة حي النصر من ولاية أريانة ويذكر أن ذلك وفق منشور وزاري عمم على الولاة ويقضي بإغلاق المطاعم والمقاهي طيلة شهر رمضان. ومن جهة أخرى اعتبر العديد من الناشطين على الفايسبوك أن ذلك يأتي في إطار سياسة حركة النهضة الحزب الحاكم في البلاد من اجل اسلمة البلاد بقوة.