يسود اليوم هدوء حذر في سيدي بوزيد بعد يوم من الغضب اثر المسيرة الاحتجاجية التي خرجت أمس وجابت شوارع المدينة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين الذين تم اعتقالهم على خلفية الاحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة وتنديدا بما أسموه ممارسات الحكومة القمعي في التصدي للمتظاهرين والمطالبة بإسقاط النظام. وقد شهدت أمس ولاية سيدي بوزيد اضرابا عاما أغلقت بموجبه المؤسسات والمرافق العمومية والخاصة تلبية لدعوة الاتحاد الجهوي للشغل بالجهة كما تجمع أهالي سيدي بوزيد والعديد من النشاطين السياسيين والنقابيين والحقوقيين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل في مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الاتحاد وجابت كافة شوارع مدينة سيدي بوزيد في اتجاه المحكمة الابتدائية في تحرك احتجاجي للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين وإسقاط النظام.