نقلت وكالة الانباء الفرنسية اليوم عن النائب الجهوي لمقاطعة لومان الفرنسية أنه تعرض إلى اعتداء بالعنف الشديد خلال اقامته ببنزرت من قبل قرابة 50 سلفي. وأكد النائب ذات الوصول التونسية جمال الغربي انه تفاجئ خلال جولة قادته إلى المرفأ السياحي في بنزرت بعدد كبير من الاسلاميين الذين قاموا بمحاصرته رفقة زوجته وابنته التي لم تتجاوز ال12 سنة وقاموا بسبه وشتمه بسبب لباس زوجته "الفاضح" حسب زعمهم. وأضاف النائب "بعد ان قمت بابعاد عائلتي هاجمني السلفيون وقاموا بركلي وضربي بالعصي والهراوات وقد استنجدت بمن في المرفأ ولكن دون مجيب غلى ان سقطت مغشيا عليا". وقد تم الاعتداء يوم الخميس17 أوت وهو اليوم الذي شهد أحداثا عنف كبيرة في بنزرت بعد قيام نحو 200 سلفي باقتحام مهرجان الاقصى في بنزرت والاعتداء على الحضور. يذكر أن تونس صارت من الوجهات "الغير آمنة" لعدد من البلدان الأوروبية وذلك بسبب حالة الانفلات الامني والتجاوزات التي يقدم عليها المتطرفون الدينين والتي من شأنها أن تشوه صورة تونس في الخارج.