يؤدي حاليا السيد سمير ديلو وزير حقوق الانسان زيارة الى دار الصباح حيث التقى بأبناء الدار من صحفيين واداريين ونقنيين الذين يواصلون اعتصامهم لليوم ال40 على التوالي رغم تعليق اضراب الجوع الذي تواصل 6 ايام للمطالبة بتنحية المدير المنصب لطفي التواتي وتسوية الوضعيات المهنية وتسديد متخلدات العاملين التي بلغت مليار و780 مليون. وفي زيارته لدار الصباح ذكر سمير ديلو :"لو كنت خارج الحكومة لاعتصمت معكم" وهي اشارة ضمنية الى شرعية مطالب اهل الدار وشرعية تحركهم. وتاتي زيارة ديلو بعد يوم واحد من زيارة خليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية الذي حاول اقناع المضربين عن الطعام بتعليق اضرابهم قبل الشروع في المفاوضات حول ملف الصباح يوم الثلاثاء القادم. وقد تم مساء أمس تعليق إضراب الجوع إلى الاربعاء المقبل ان لم تسفر المفاوضات عن شيئ يذكر. ويأتي قرار تعليق الإضراب على اثر زيارة وفد من الاتحاد العام التونسي للشغل يترأسه 3 امناء عامين مساعدين وهم بلقاسم العياري وسمير الشفي وسامي الطاهري إلى دار الصباح. وقد اكد وفد الاتحاد على شرعية المطالب وعلى اهمية التحرك البطولي لابناء دار الصباح. واكد سامي الطاهري انه اذا لم تسفر المفاوضات مع الحكومة الى أي شيئ يوم الثلاثاء فانه سيكون اول المضربين عن الطعام الى جانب ابناء الدار يوم الاربعاء. وللتذكير فقد دخل عدد من صحفيو دار الصباح في إضراب جوع منذ الاثنين الفارط وانضم إليهم أمس كافة العاملين بالمؤسسة من صحفيين وتقنيين وإداريين وعملة في إضراب جوع جماعي تمسكا بمطالبهم المطروحة وعلى رأسها المطالبة بتنحية المدير العام المنصب لطفي التواتي.