اعتبرت هيئة حماية ثورة 17 ديسمبر 2010 ان تعيين الحكومة المؤقتة لوالي تجمعي فشل سابقا في ادارة الشأن التنموي في سيدي بوزيد طيلة خمس سنوات في عهد بن علي هو انتكاسة للثورة وأهدافها. وأشارت الهيئة في بيان لها ان هذا التعيين يعتبر حلا مغشوشا يتعارض مع مبادئ الثورة ويهدف الى تشويه الجهة ومناضليه وتطالب بوال مستقل يؤمن بمبادئ الثورة وقادر على تحقيقها. وللتذكير فقد تم مساء امس بقرار من رئيس الحكومة المؤقت حمادي الجبالي انهاء مهام والي سيدي بوزيد بعد طرده من مقر الولاية وتعيين وال جديد يشار حسب ما تداولته عديد المواقع الى انه "تجمعي سابق ونهضاوي".