بعد ان دامت جلسة المفاوضات حول قضية دار الصباح والتي عقدت بعد ظهر امس بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية اكثر من 7 ساعات انسحب الوفد النقابي من الجلسة وذلك لتمسك إدارة دار الصباح من خلال ممثلها المدير العام "للكرامة هولدينغ" محمد علي شقير بعدم تجديد عقود الصحفيين المتعاقدين بدار الصباح. ويشار الى ان ممثل عن ادارة دار الصباح محمد علي شقير أظهر تعنتا واضحا في التفاوض والتحاور مما تسبب في استياء الطرف النقابي الذي اضطر الى الانسحاب ومن المقرر ان يتم عقد جلسة عامة اليوم لصحفي الصباح مع المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل لمواصلة النظر في قضية دار الصباح. وهناك امكانية ان يعود اضراب الجوع بدار الصباح وبعدد كبير لتمسك الصحفيين بمطالبهم خصوصا بعد فشل المفوضات التي جاءت بعد زيارة وفد نقابي من الاتحاد ووزير الشؤون الاجتماعية ووزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية لصحفي الصباح وعبروا عن مساندتهم لهم. وبخصوص اقالة المدير العام لطفي التواتي فقد طلب الطرف الحكومي التشاور وهناك امكانية التراجع عن قرار تعيينه على راس مؤسسة دار الصباح الى حين الجلسة المقبلة التي حددت يوم 16 اكتوبر الجاري في تم الاتفاق على بعض النقاط الاخرى حول الاستحقاقات المالية.