دعا كل من الحزب الجمهوري والمسار الديمقراطي وحركة نداء تونس إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 22 أكتوبر للتنديد بالعنف والاعتداء الذي يطال النشطاء السياسيين والحقوقيين ووضع حدّ للعنف السياسي الذي شهدته جميع الولايات وخاصة الأحداث الأخيرة التي عاشتها ولاية تطاوين والتي توفي على إثرها المنسق الجهوي المرتقب لمكتب حركة نداء تونس بالجهة لطفي نقض بعد الاعتداء عليه بالعنف. وقد أفادنا القيادي في المسار الديمقراطي سمير بالطيب انه تمت الدعوة إلى وقفة احتجاجية من قبل الأحزاب الثلاثة كتحرك سلمي سينتظم مبدئيا بساحة حقوق الإنسان مساء يوم 22 اكتوبر وذلك للمطالبة بنبذ العنف ومحاسبة من يقف وراءه مشيرا إلى انه سيتم عقد اجتماع مساء اليوم يجمع بين وفود بين الأحزاب الثلاثة لدراسة هذا التحرك ووضع النقاط الأخيرة. كما ستدعو هذه الوقفة إلى حلّ رابطة حماية الثورة والمطالبة بأمن جمهوري محايد ورفض العنف السياسي والتصدي لكل الاعتداءات التي تطال النشطاء السياسيين من مختلف الأطياف السياسية وان تكون جنازة الفقيد لطفي نقض "جنازة وطنية".