قام أعوان الامن اليوم خلال تنفيذهم للوقفة الاحتجاجية التي نظموها امام وزارة الداخلية بطرد المحامية ورئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب راضية النصراوي رافضين مشاركتها او اي طرف آخر تحركهم الاحتجاجي. وقد طالب اعوان الامن راضية النصراوي بالرحيل والتي جاءت لمساندتهم في مطالبهم بدسترة الامن ليكون جمهوريا ويقطع مع الديكتاتورية وتم إخراجها من أمام وزارة الداخلية. وقد رفع اعوان الامن العديد الشعارات المطالبة بالحماية خلال اداء وظائفهم الى جانب المطالبة بمجلس اعلى لقوات الامن الداخلي. وللتذكير فان راضية النصراوي هي أول من قام بالكشف عن قضية اغتصاب الفتاة من قبل عوني الامن.