أكد علي اللافي مستشار وزير الشؤون الدينية في تصريح له لشمس آف آم أنه إذا ثبت بأن الداعية وجدي غنيم قام بتكفير الناس وتسميتهم بالعلمانيين فهو من دعاة الفتنة مشددا على ضرورة تحرك الحكومة التونسية لتفادي ما يدعو إليه الزائر. وأضاف بأنه تم تكليف المكتب الإعلامي بالوزارة لتتبع كل تصريحاته ورصدها ثم كتابة التقرير ورفعها إلى الوزارة الأولى مؤكدا أن ما أثير من تصريحات الداعية هو خطير ومس من مكاسب البلاد التونسية وحضارتها. كما شدد مستشار وزير الشؤون الدينية على ضرورة احترام وجدي غنيم ثورة تونس وخصوصياتها ومكاسبها ومناعتها وحضارتها ومدنية دولتها ومكاسب المرأة فيها حسب قوله.