بعد الكلمة الافتتاحية التي أداها وزير حقوق الإنسان وجرحى الثورة سمير ديلو في لقاءه بقوى الأحزاب المعارضة والمجتمع المدني في مقر الوزارة طلب الوزير مغادرة الإعلاميين قاعة الجلسة لتكون الجلسة مغلقة وهو ما استاء منه عدد من الإعلاميين ذلك أنه تمت دعوتهم لتغطية الجلسة. هذا وساند عدد من الأحزاب موقف الإعلاميين بمغادرة القاعة من أبرزهم نذكر حزب قوى 14 جانفي وحزب الطليعة العربية وعدد من الأحزاب الأخرى واعتبروه لا يتماشى والديمقراطية التي تحدث عنها الناطق الرسمي باسم الحكومة في كلمته الافتتاحية. هذا وبين الناطق الرسمي لحزب الطليعة المقاطع للجلسة مساندة للإعلاميين أن دور الإعلام في هذه الفترة الانتقالية هو دور هام جدا لإيصال ما يدور من نقاش داخل أسوار الوزارات للمواطن العادي. وتجدر الإشارة أنه كان من المتوقع حضور رئيس الحكومة المؤقت حمادي الجبالي لهذه الجلسة إلا أن لطفي زيتون الوزير المعتمد لدى الوزير الأول المكلف بالملف السياسي حضر بالنيابة عنه.