استنكرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها دعوة بعض الجمعيات لداعية ختان البنات المصري وجدي غنيم عضو جماعة الإخوان المسلمين الدولية حتى يبث أفكاره الداعية إلى التكفير والعنف وإثارة الفتنة. وأدانت بشدة تنظيم مثل تلك التظاهرات لما تتضمنه من دعوة إلى الاعتداء الصارخ على الحرمة الجسدية والمعنوية ومن تحريض على العنف والكراهية واستهداف للحريات وانتهاك حقوق الإنسان. كما احتجت الرابطة على استضافة الداعية المصري من قبل وسائل الإعلام التونسية وتستغرب من الموقف السلبي للحكومة التونسية ولأغلب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي وملازمتهم الصمت تجاه الاعتداءات الصارخة على حقوق المواطنين وتطالب السلطات بوضع حدّ لمثل هذه الممارسات مستقبلا.