نبه الاتحاد العام التونسي للشغل من خطورة التمادي في التحريض على المنظمة الشغيلة من قبل "بعض الاطراف في السلطة التي تريد ارساء ديكتاتورية جديدة في البلاد على جميع الأصعدة" وندد الاتحاد في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه بالاعتداءات "الآثمة" التي تعرضت لها بعض الاتحادات المحلية والجهوية والمقر المركزي للاتحاد وصلت حد حرق وثائق الاتحاد المحلي بفريانة. وأضاف البيان ان هذه الاعتداءات تذكر بالهجمات التي تعرض لها الاتحاد خلال 26 جانفي 1978 و1985. كما اعتبرت هذا الصنيع "عملا اجراميا جبانا وتماديا في الاعتداء المنظم على الاتحاد وتشويه مواقفه لدى الرأي العام. ودعا في ختام البيان إلى عقد هيئة ادارية وطنية استثنائية يوم الخميس 23 فيفري 2012 لتدارس الهجمة الممنهجة على الاتحاد واتخاذ ما يجب اتخاذه من اجراءات للدفاع عن الاتحاد.