عائد أنت أيها المقاتل الشرس وسامك القلم و رسالتك الكلمة كل ما تملك صدق الكلمة و براءة القلم و قدوتك الخارقة على استخلاص الحقيقة من كل المواقف و لو كانت مخبئة في طيات الصناديق و مدفونة في كهوف الوهاد أعرفك من ثلاثين سنة و مازلت كما أنت قامة إعلامية قوية و منارة لكل قلم صادق يريد أن يضع لبنه في صرح الإعلام الصادق أعرفك قوي شديد المراس لا تهادن و لا تنحني و أعرف عنك أمرا آخر لا أريد أن أذكره حتى لا يفتتن الآخرون أولا و ثانية لأنك تكره ذكر خصالك أنت عائد أيها الفارس و قد نعذرك أن تصيب شيئا من الراحة بعد نضال إعلامي دام عقود و لكن لا نعذرك أن تعود إلينا و قد ركنت للراحة فاستسغتها عد قويا جريئا صادق الكلمة عد كما عهدناك فعودتك نفسها « حدث « عودة الحدث أمر عظيم عند القارئ المتابع فقد افتقدها فجأة و بحث عنها كثيرا و انكفاء على نفسه يبتلع مرارة الغياب و يتحسس حلاوة العودة و اللقاء عد يا سيدي ليس من أجلك بل من أجل قرائك و من أجل شوقهم إلى الحدث فهي صوتهم و هي كلمتهم و هي صرحهم عد و لتعد معك الرسالة القوية و ستجد قراءك و محبيك في انتضارك