سعيد يجتمع بعدد من الوزراء ويؤكد على اهمية اصلاح التربية والتعليم    سلطات مالي تعلن تحرير 4 سائقي شاحنات مغاربة    من مسبح المرسى الى سماء العالمية ..أحمد الجوادي قاهر المستحيل    تاريخ الخيانات السياسية (36) ..المعتزّ يقتل المستعين بعد الأمان    دراسة.. مواد غذائية بسيطة تقلل خطر السرطان بنسبة تقارب 60%    شبهات التلاعب بالتوجيه الجامعي ..فرقة الجرائم المعلوماتية تلاحق الجناة    سفنه تنطلق من تونس يوم 4 سبتمبر .. 6 آلاف مشارك في أسطول الصمود إلى غزّة    عاجل/ واشنطن تعتزم فرض شرط جديد للحصول على تأشيرة عمل أو سياحة..    أخبار الحكومة    بلاغ رسمي للملعب التونسي    أخبار النادي الصفاقسي .. حصيلة ايجابية في الوديات.. وتحذير من الغرور    بنزرت الجنوبية: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد    المدير الجهوي للتجارة بنابل ل«الشرق» استقرار في التزويد.. وجهود لضبط الأسعار    تونس: تجميع أكثر من 11,7 مليون قنطار من الحبوب إلى غاية نهاية جويلية 2025    النجم الساحلي يتعاقد مع الظهير الايسر ناجح الفرجاني    النادي الصفاقسي يعلن رسميا تعاقده مع علي معلول الى غاية 2028    الدكاترة المعطلون عن العمل: ضرورة توفير خطط انتداب ب5 آلاف خطة    ليلة الاثنين: بحر مضطرب بالسواحل الشرقية والشمالية    القصرين: العثور على جثة كهل تحمل آثار عنف    المنستير: تظاهرة "فنون العرائس على شاطئ روسبينا" في دورتها الثانية بداية من 15 أوت 2025    مهرجان العروسة: جمهور غاضب وهشام سلام يوضح    وزير السياحة: سنة 2026 ستكون سنة قرقنة    التعاون بين تونس وإيطاليا : طاقة التفاوض وفوائض الطاقة    بطولة افريقيا للشبان لكرة الطاولة بنيجيريا: المنتخب التونسي يختتم مشاركته بحصد 8 ميداليات منها واحدة ذهبية    القصرين: سواق التاكسي الفردي يتوجهون نحو العاصمة سيرًا على الأقدام تعبيرا عن رفضهم للقائمة الأولية للمتحصلين على رخصة "تاكسي فردي"    مهرجان نابل الدولي 2025... تكرار بلا روح والتجديد غائب.    رونالدو يتحوّل إلى صانع القرار في النصر... ويُطالب بصفقة مفاجئة    488 تدخل للحماية المدنية في 24 ساعة.. والحرائق ما وقفتش!    التوجيه تحوّل لكابوس: شكون تلاعب بملفات التلامذة؟    أمطار وبَرَدْ دمّرت الموسم: الزيتون والفزدق والتفاح شنيا صار؟!    عاجل: ''تيك توك'' تحذف أكثر من 16.5 مليون فيديو ودول عربية في الصدارة    ماء في الكميونة يعني تسمم وأمراض خطيرة؟ رّد بالك تشرب منو!    التوانسة حايرين والتجار زادا مترددين على الصولد السنة!    عاجل: الاتحاد العام التونسي للشغل يردّ على تهديدات الحكومة ويؤكّد حقّ الإضراب    الدلاع راهو مظلوم: شنوة الحقيقة اللي ما تعرفهاش على علاقة الدلاع بالصغار؟    في بالك ...الكمون دواء لبرشا أمرض ؟    والد ضحية حفل محمد رمضان يكشف حقيقة "التعويض المالي"..    نواب ديمقراطيون يحثون ترامب على الاعتراف بدولة فلسطين..#خبر_عاجل    سليانة: رفع إجمالي 275 مخالفة اقتصادية خلال شهر جويلية    وزارة الأسرة تؤمن مواكبة 1200 طفل من فاقدي السند ومكفولي الوزارة عرض La Sur la route enchantée ضمن الدورة 59 لمهرجان قرطاج الدولي    استشهاد 56 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال بحثهم عن الغذاء    بنزرت: وفاة 4 أشخاص غرقا في يوم واحد    القبض على "ليلى الشبح" في مصر: سيدة الذهب والدولارات في قلب العاصفة    "روبين بينيت" على ركح مهرجان الحمامات الدولي: موسيقى تتجاوز حدود الجغرافيا وتعانق الحرية    إصابة عضلية تبعد ميسي عن الملاعب ومدة غيابه غير محددة    جريمة مروعة تهز دمشق: مقتل فنانة مشهورة داخل منزلها الراقي    عاجل/ خلال 24 ساعة: استشهاد 5 فلسطينين جراء الجوع وسوء التغذية..    محمد عادل الهنتاتي: مصب برج شاكير كارثة بيئية... والحل في تثمين النفايات وتطوير المعالجة الثلاثية    البحر ما يرحمش: أغلب الغرقى الصيف هذا ماتوا في شواطئ خطيرة وغير محروسة    جريمة مروعة: امرأة تنهي حياة زوجها طعنا بالسكين..!!    تحذير طبي هام: 3 عناصر سامة في بيت نومك تهدد صحتك!    عرض "خمسون عاما من الحب" للفنانة الفرنسية "شانتال غويا" في مهرجان قرطاج الدولي    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    من بينها السبانخ.. 5 أطعمة قد تغنيك عن الفيتامينات..تعرف عليها..    تاريخ الخيانات السياسية (35): المنتصر يقتل والده المتوكّل    اعلام من باجة...سيدي بوسعيد الباجي    ما ثماش كسوف اليوم : تفاصيل تكشفها الناسا متفوتهاش !    شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلام الاقتصادي في تونس:
نشر في الخبير يوم 07 - 06 - 2018

بدأ يشق طريقه رغم النقائص سنخصص هذا الملف للإعلام الاقتصادي هل أن التونسي مهتم بالشأن الاقتصادي وهل ان الإعلام الاقتصادي متطور؟ وماذا يحصل في العالم في هذا الشأن.
ناجح الميساوي: إعلامي وجامعي
توجد أزمة في الإعلام الاقتصادي في تونس، وهو كل ما يتعلق بنقل المعلومة الاقتصادية والخبر الاقتصادي شأنه شأن الإعلام السياسي وصحافة الاستقصاء، هو في الحقيقة منظومة كاملة تكون بتبسيط المعلومة وتمكين المواطن من النفاذ الى المعلومة الاقتصادية ليكون على بينة بمختلف المؤشرات في الدولة على مستوى النمو والتضخم و مختلف المفاهيم الاخرى لتكون لديه فكرة على مختلف المفاهيم. والإعلام الاقتصادي له دور في ممارسة الرقابة على المؤسسات الاقتصادية وعلى أجهزة الدولة، فعندما يكون المواطن مطلعا وعلى بينة بمختلف المؤشرات بإمكانه أن يقوم بدور رقابي ويمكن ان يحاسب الدولة على المال العمومي الذي يذهب الى المشاريع التنموية الكبرى ولابد للصحافيين والمختصين في الشأن الاقتصادي نقل المعلومات.
هناك اليوم أزمة في الإعلام الاقتصادي فعندما نرى ان عديد المؤسسات الإعلامية التلفزية و المكتوبة أساسا أغلقت أبوابها ولم تعد قادرة على المواصلة والاستمرار في أعمالها فهذا يؤشر على أزمة كبرى على الجمهور المتلقي الذي لم تبسط له المعلومة اما على مستوى الشكل فلم نقدر إلى الآن تقديم المعلومة الاقتصادية بشكل مستساغ على مستوى التلفزات توجد عديد التقنيات لتبسيط المعلومات وتقديم مؤشرات ولكن المقدم ذاته لابد ان يكون متمكنا ليقدر على الإبلاغ، وايضا نلاحظ ان المحتوى ثقيل جدا لذلك لابد من التعاطي مع المعلومة لتصل الى الجمهور الذي يظل نوعي فالذكور أكثر من الإناث في تقبل المعلومات الاقتصادية والمثقفون الاكثر مشاهدة للمعلومة الاقتصادية .
لابد من العناية بالشكل في تقديم الأخبار الاقتصادية والتركيز على القرب فالمواطن يهمه معرفة الاستهلاك اما المسائل الاقتصادية الدقيقة الكبيرة قد لا تهمه كثيرا. موضوع التكوين الاقتصادي في معهد الصحافة توجد مادتين الاولى اقتصاد الإعلام وادارة المؤسسات الإعلامية الاقتصادية وتكوين مختص في الاقتصاد اي من حيث النظريات الكبرى وايضا من حيث المفاهيم و التصرف وبالتالي فإن معهد الصحافة يقوم بدوره والجانب البيداغوجي موجود. واتذكر انه يتم توجيه الطلبة داخل معهد الصحافة ولكن المسؤولية ليست مسؤولية معهد الصحافة لوحده فقط فحتى المؤسسات الجامعية المختصة في التصرف والاقتصاد والمالية فأنا لم ألاحظ وجود مواد مختصة بالإعلام الاقتصادي صحيح هي تخرج منشطون في المجال ولكن اغلبهم من باب الهواية وليس من باب التكوين المزدوج.
سالم بالسعود: مستشار مالي
الاقتصاد والأسواق المالية مبنية على المعلومة والتصرف في المعلومة وهي الاساس مثل العرض والطلب والمحفظة المالية الى درجة ان الخبراء في بورصة نيويورك يؤكدون ان التصور هو أساس الحقيقة .
لا قيمة لسهم ما ان لم تكن هناك معلومات على الشركة والتصرف في المعلومة، فتوزيع الأرباح للشركات وعدم التكافؤ في المعلومة بين المسيرين والمساهمين اي بين اصحاب رأس المال وهذا التوازن توجد نظرية كاملة فيه. ما يعاب على التكوين هو بعد المؤسسة الجامعية على السوق اي على الشركات ففي الإعلام الاقتصادي قرب التعليم للسوق مهم جدا وضع الإعلام الاقتصادي يتحكم فيه نضج السوق ففي التسعينات مثلا كان سوق الصرف وأصبحت هناك ضرورة للتكوين في المصارف التونسية والأسواق المالية ونشأ جيل قادر على التحليل الاقتصادي والمالية وبالتالي السوق يخلق الإعلام الاقتصادي.
سامية بن محمد: ناشطة في المجتمع المدني
الاعلام المختص في الشأن السياسي سابقا كان نخبوي أي ان المواطن لا يجد في المعلومة ما يمسه مباشرة والآن عندما يشاهد المواطن تداعيات القرار السياسي على حياته أصبح يهتم بالسياسة ونفس الامر بالنسبة للإعلام الاقتصادي توجد تداعيات للإعلام الاقتصادي على حياة المواطنين مباشرة. صحيح هناك مؤشرات تهم المؤسسات ولكن ارتفاع سعر العملة مثلا و المعلومة قد لا تعني المواطن ولكن عندما يقتني ما يحتاجه ولا يكفيه المصروف وعندما يفسر له الصحفي التداعيات ساعتها سيفهم عديد المؤشرات. السؤال : كيف نبلغ المعلومة وهذا هو المهم، ففي القنوات الخليجية نجد المعلومة تصل بلغة بسيطة ويتم إيصال معلومات في غاية الأهمية وهناك ايضا برامج اميركية اذ ان مقدم البرنامج يقدم معطيات اقتصادية بلغة في غاية من السلاسة ويمكن فهم عديد المتغيرات دون الدخول في التعقيدات الاقتصادية التي تعتبر صعبة وبالتالي الاقتصاد يهم الناس اكثر من الشأن السياسي والتداعيات يراها المواطن في قوته وجيبه.
الهادي السعيدي: مدير المعهد الوطني للإحصاء
نحن ننتج المعلومة الإحصائية ولكن كيفية تقديمها يتطلب خبرة، وما لحظناه ان الاعلاميين المختصين في الاعلام الاقتصادي عددهم محدود ، وهذا العدد الضعيف يؤثر على القدرة على فهم المؤشرات الاقتصادية وماهي دلالته و طريقة تقديمه للناس ان لم تكن صحيحة قد تحصل هنا مشاكل،وخاصة لدى الخبراء الذين اصبحنا نجدهم في اغلب البلاتوات التلفزية ويقدمون قراءات متعددة وغريبة ومتضاربة احيانا و لا تمس جوهر الموضوع. بالنسبة للمعهد الوطني للإحصاء نحاول تقديم العرض بالرسوم والمقارنات ونحاول تفسير المؤشرات لتبسيطها قدر الامكان ولكن في العديد من الحالات الاعلامي يكون غير قادر على تحديد الأسئلة لإيصال المعلومة، وايضا عند صدور مؤشرات اقتصادية لا يعرف كيفية تقديمها ويقدمها بطريقة بعيدة كل البعد عن المقاصد الاصلية ما يخلق بلبلة عند الرأي العام، فتقديم رقم وقراءته قد يؤدي الى مشاكل ويخلق صعوبات حتى بالنسبة إلينا على ارض الميدان عندما نتوجه الى المواطن فيشكك في الارقام وبالتالي المسؤولية مشتركة بيننا كمعهد وبين الإعلاميين.
محمد قنطارة: معهد الصحافة
موضوع الإعلام الاقتصادي معقد ومتشعب و إخضاعه إلى قراءة أحادية الجانب غير ممكنة، التساؤل هنا هل هو موضوع نخبة او موضوع لعامة الناس، في الحقيقة هو موضوع نخبوي في علاقة بمناهج التدريس . ان وضع الإعلام الاقتصادي وما يبرز في وسائل الإعلام يبدو نخبوي على عكس مواضيع الرياضة ومواضيع أخرى وهو يتطلب إطار مرجعي والعودة الى مراجع أكاديمية ومراجعة بعض الأحداث وبالتالي المعلومة نخبوية والبيانات التي تصدر يجب تقديمها في شكل بيانات ورسوم. الاشكال المطروح ان الموضوع معقد ويجب النظر اليه بطريقة شاملة، احيانا نجد اطارات عليا مهندسين وأطباء ولا يمكن لهم ان يعمروا صكا بنكيا لان المدرسة للأسف لا تؤهل مواطنا خلافا لمدارس أوروبية تؤهل التلاميذ وتدربهم في هذا المجال، توجد نقطة هامة هل ان المؤسسات العمومية تستهوي الكفاءات لكي تشتغل في الصحافة الاقتصادية ام لا؟.
في الاقتصاد نجد أموالا عديدة ومشاريع أهدرت في تونس لضعف الثقافة الاقتصادية فاقتصادنا مبني على القطاع البنكي ورغم دلك البورصة غير متطورة لان المواطن لا يساهم فيها.
» رونان وانلين « : خبير فرنسي في الذكاء الاقتصادي و مستشار تشريعي سابق في البرلمان الأوروبي
مفهوم الذكاء الاقتصادي: هذا المفهوم يتم اعتماده في اوروبا ونص عليه الدستور ففي اوروبا يعتبر مفهوما جديدا يخضع الى قانون المؤسسات، وتم مؤخرا الاتفاق على مفهوم محدد لتعريفه يتمثل في جمع معلومات حول السوق(المؤسسات الاقتصادية والمجامع) لوضع إستراتيجية عمل واضحة في المستقبل حتى تتمكن المؤسسة من تحقيق أرباح إضافية . نتحدث عن الذكاء الاقتصادي لا عن الجوسسة الصناعية بمعني ان المعلومات تكون متاحة للجميع على الانترنات وشبكات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث قوقل وغيرها… هي عموما معلومات غير سرية وهذا المفهوم لن يتم اعتماده في تونس لأنها لا تملك هذه الثقافة
آراء صحفيين
الطيب الزهار: جمعية مديري الصحف
الإعلام الاقتصادي مهم ولكنه غير متطور في تونس لا في الصحافة الورقية ولا في القنوات المرئية رغم أهمية الاقتصاد ولكن يوجد نقص كبير في هذا المجال لأنه ليس لدينا اختصاص يتعلق بالصحافة الاقتصادية والذي يظل عائقا من العوائق ما يجعل الاعلام الاقتصادي غير متطور في تونس عكس المغرب.
سفيان رجب:صحفي
يعتبر الاعلام الاقتصادي في تونس في اولى خطواته حيث لا يوجد تكوين في هذا المجال صحيح ان بعض الصحف تحاول ان تكون لديها صفحات اقتصادية وبعض المواقع الالكترونية احرزت تطورا في هذا المجال ولكن ما زلنا بعيدين مقارنة بالصحافة العالمية والخليجية.
انيس المرعي: صحفي
في تونس ليس لدينا صحفيين اقتصاديين وهذا لا يشمل الاقتصاد فقط بل بقية الاختصاصات الصحفية أي مختصين في القانون وفي الرياضة بمعنى انهم درسوا في معهد الصحافة واختصوا في مجال معين قد نجد صحفيين يتحدثون في كل المواضيع جزئيا ولكن ليس كمختصين.
كريم بن سعيد:مدير المركز الافريقي لتدريب الصحفيين و الاعلاميين
الإعلام الاقتصادي يلعب دورا كبيرا في إنارة الرأي العام وفي مساعدة أصحاب القرار لاتخاذ القرار الصائب فكل المواضيع تدور حول الاقتصاد ولكن لا نولي أهمية للإعلام الاقتصادي ما يخلق نقصا. وللأسف الصحافة المتخصصة في تونس لم تنجح واغلب التجارب باءت بالفشل. جنات بن عبد الله:صحفية شهد الإعلام الاقتصادي مقارنة بالعشر سنوات الماضية تطورا ملحوظا خاصة في الاذاعات و رغم ان الإعلام البصري لا يزال ضعيفا ولكن الصحافة المكتوبة والالكترونية خصصت مساحات اوسع واكبر للمسائل الاقتصادية مقارنة بالإعلام البصري.
وليد بن رحومة: صحفي
الاعلام الاقتصادي بصدد التطور. توجد قنوات وإذاعات مختصة وتقريبا هناك محاولات جيدة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والتي بدأت تشق طريقها بثبات في هذا المجال.
فارس الخياري:صحفي
تعتبر وضعية الإعلام الاقتصادي في تونس في فترة انتقالية لأننا نعيش معطيات ومؤشرات جديدة والاقتصاد أصبح له علاقة وثيقة بالاجتماعي وكإعلاميين نحاول تكريس ثقافة جديدة لان المرحلة التي وصلنا إليها متأتية من اللاثقافة ومن لا وعي المواطن، وبالتالي لابد من خلق علاقة جديدة لأن المواطن كان في قطيعة مع الاقتصاد.
مستشفى عبد الرحمان مامي: كسب جديد في ظل الجزم بأن نظامنا الصحي فاشل وان التكنولوجيا الحديثة حلم بعيد المنال ولكن عندما تلتحم الكفاءة بالوطنية فإنها تكذب ما قيل، الدولة رصدت الميزانية والطاقم الطبي اجتهد والنتيجة مركز طبي يضاهي ما يوجد في اكبر المراكز الطبية في العالم. هدا المركز بدأ في 3 أوت 2017 ومنذ حوالي 10 اشهر استقبلنا نحو400 حالة تم علاجها بطريقة متطورة أي عن طريق الأشعة ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على التقنيات الحديثة في مجال التصوير والتشخيص. يضم القسم العلاج بالأشعة وبالكيماوي وهو قسم تابع مستشفى عبد الرحمان مامي، حيث يتم استغلال التطبيقات الرقمية لتنظيم المعاملات وتسهيل حياة المريض لدينا تطبيقة لتقسيم المرضى على اليوم مثلا51 مريضا مبرمجين لليوم وهم موزعين على طيلة فترات اليوم وقد عودنا المرضى على احترام الآجال عادة قاعة الانتظار تكون فارغة لان الاستقبال يكون حسب المواعيد. اغلب مواعيد العمل في المستشفيات تكون صباحا ما يولد ضغطا ولكن نحن خيرنا العمل طيلة اليوم واخترنا استغلال التطبيقات الرقمية في العمل، اذا حاولنا العمل دون استعمال الورق والمرحلة الحالية تتعلق بمعطيات ملف المرضى والتي اصبحت موجودة على الحاسوب وسننجز بحوثا ودراسات محينة كما نعمل ان تكون المواعيد عن بعد ففي عديد الحالات البعض يتنقل للحصول على ورقة وفي حالات أخرى يكون مرفوقا بشخص آخر من مسافة طويلة واليوم بفضل التقنيات الحديثة تكون المواعيد عبر الارساليات القصيرة.
اخبار الصحف
الشروق: البنك العالمي الاعلان عن مشروع بقيمة 140 مليون دولار لدعم الفلاحة السقوية في تونس أعلن البنك العالمي عن مشروع بقيمة 140 مليون دولار حوالي 357,94 مليون دينار موجه لدعم جهود تنمية الفلاحة السقوية في تونس بهدف تحسين التصرف في الموارد المائية المحدودة وخلق فرص اقتصادية خاصة في المناطق المحدودة.
المغرب: مع التأكيد على مراعاة الفارق في التنمية بين تونس والإتحاد الأوروبي: اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق على طاولة التفاوض و12 محورا للنقاش بعد اعلان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد في افريل المنقضي عن امضاء اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق بين تونس والاتحاد الأوروبي العام المقبل، انطلقت اول امس المفاوضات بين الجانب التونسي والأوروبي بشأن أليكا وسط جدل بين من يعتبرها خطوة ضرورية لتعزيز الاندماج في السوق الاوروبية وبين من يراها خطوة للوراء و مزيد ارباك اقتصاد البلاد.
المغرب : الصناعة »4.0″ رهانات الصناعات المستقبلية في تونس تطوير القوانين وهيكلة المؤسسات الصغرى والمتوسطة ضروري للنجاح دخلت في العشرية الماضية الصناعات عموما في المرحلة الرابعة في تاريخها والتي اطلق عليها تسمية الصناعة 4,0 وذلك مع انطلاق استعمال التكنولوجيات الحديثة والمرتبطة بوسائل الاتصال الرقمية وبروز أساليب جديدة في الانتاج والتشغيل لارتباطها بالرقمنة الآلية وشبكة الاتصال وهو ما عد ثورة جديدة بانعكاساتها الايجابية على الانتاج والسرعة والابتكار.
موزاييك:
الباهي : رقمنة الإجراءات بهدف بلوغ 50 مليار دينار من التصدير في 2020 أكد وزير التجارة عمر الباهي خلال مؤتمر صحفي انّ الحكومة واعية بضرورة تطوير التصدير الذي حقق في الثلاثي الاول من 2018 2,5 بالمائة وهو ما ادى الى ارتفاع النمو.
اما في موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس: مقال بعنوان: وزير التجارة يؤكد الحرص على دعم العلاقات الاقتصادية بين تونس والعراق اكد عمر الباهي وزير التجارة اهمية تدعيم وتطوير العلاقات الاقتصادية بين تونس والعراق خلال لقاء جمعه بالسيد ماجد عبد الرضا حسن الجمعاوي سفير العراق بتونس صباح اليوم .
باب بنات: الموسم الأزرق: 150تظاهرة من 15 جوان الى 30 سبتمبر 2018 على امتداد الواجهة البحرية لتونس تحتضن الواجهة البحرية لتونس الممتدة على 1300 كلم بين طبرقة الى جرجيس من 15 جوان الى 30 سبتمبر 2018 اكثر من 150 تظاهرة في اطار التظاهرة الكبرى الموسم الازرق التي تهدف الى تنظيم عدد كبير من المبادرات و التظاهرات لإبراز القدرات التي تزخر بها تونس.
الرقمية: تونس ارتفاع نسبة 45 بالمائة في قيمة صادرات التمور البيولوجية افادت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في بلاغ لها بأن عائدات صادرات التمور البيولوجية للموسم الحالي سجلت ارتفاعا بنسبة 45 بالمائة من حيث القيمة مقارنة بالموسم الفارط وتطورا من حيث الكميات بلغ 26 بالمائة.
نسمة: ارتفاع نسبة التصدير ب32 بالمائة اكد وزير التجارة عمر الباهي ان نسبة التصدير ارتفعت في الاشهر الاربعة الاولى لسنة 2018 بنسبة 32 بالمائة وان نسبة النمو عرفت تطورا ملحوظا بلغ 2,5 بالمائة ، مشيرا الى ان الحكومة تعمل على تذليل الصعوبات المتعلقة بمختلف الإشكاليات في بعض المجالات على غرار النقل والديوانة والبنوك والبنك المركزي.
الشروق: مشروع النقل البحري قابس جربة تعطيلات ادارية قانونية تهدد باجهاض التجربة انطلق مشروع النقل البحري قابس جربة في 12 ماي الجاري في اولى سفارته في خطوات متعثرة بعد ان عانى باعث المشروع محمد الكيلاني طوال اشهر من التعطيلات والعراقيل التي تؤكد ان البيروقراطية الادارية وسوء تطبيق القانون هي احدى اسباب فشل المشاريع الاستثمارية.
الشروق: تونس تطالب بفيزا حرة للاقتصاديين أكد كاتب الدولة للتجارة الخارجية والمفاوض حول اتفاق الأليكا مع الإتحاد الأوروبي هشام بن احمد في تصريح إعلامي ان هناك 12 نقطة للتفاوض اغلبها تقنية في اشغال الدورة الثانية حول مشروع الاتفاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.