التحقيق في ملابسات العثور على شاب ميّتا في منزله    ضمن تصنيف الجامعات العالمية..جامعة تونس المنار تحتل المرتبة 948 عالميا والأولى وطنيا    أكثر من 30 الف اجنبي يزورون تونس سنويا من اجل جراحات التجميل    مجلس وزاري مضّيق للنظر في قانون تنظيم الجمعيات    سعيّد: "أكثر من 2700 شهادة مدلّسة.. ومن دلّسها يتظاهر اليوم بالعفّة"    العثور على جثتي راعيين : الاذن بإيقاف شخصين من دول إفريقيا جنوب الصحراء    الحرس الديواني: حجز بضائع مهرّبة بقيمة 179 مليون دينار في 4 اشهر    عاجل/ إدارة إذاعة 'إي آف آم' تصدر بيانا بخصوص الاحتفاظ ببرهان بسيّس ومراد الزغيدي    ''قطاع التأمين: ''ندعم قانون المسؤولية الطبية.. فلا بد من تأطير قانوني    واقعة حجب العلم الوطني بمسبح رادس.. فتح بحث تحقيقي ضد 9 أشخاص    جامعة تونس المنار تحتل المرتبة الأولى وطنيا و948 عالميا    بنزرت: ضبط ومتابعة الاستعدادات المستوجبة لإنجاح موسم الحصاد    سوسة: سائق سيارة تاكسي يعتدي بالفاحشة على قاصر    وزير الفلاحة: مؤشرات إيجابية لتجربة الزراعات الكبرى في الصحراء    في أكبر محاولة لتهريب الذهب في تاريخ ليبيا: السجن ضد مسؤولين كبار    سليانة: تقدم عملية مسح المسالك الفلاحية بنسبة 16 بالمائة    إتحاد تطاوين: سيف غزال مدربا جديدا للفريق    المحامي : تم حجز هاتف و حاسوب مراد الزغيدي    البنك التونسي ينفذ استراتيجيته وينتقل الى السرعة القصوى في المردودية    كأس تونس: برنامج النقل التلفزي لمواجهات الدور ثمن النهائي    سيدي بوزيد: توقّعات بارتفاع صابة الحبوب بالجهة مقارنة بالموسم الماضي    المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات: الشركة التونسية للبنك تدعم مقاربة الدولة للأمن الغذائي الشامل    من هو وزير الدفاع الجديد المقرب من فلاديمير بوتين؟    جمعية القضاة تستنكر استهداف المحاماة والإعلام..    الكرم: القبض على افريقي من جنوب الصحراء يدعو إلى اعتناق المسيحية..وهذه التفاصيل..    عاجل : الكشف عن وفاق اجرامي يساعد الأجانب دخول البلاد بطرق غير قانونية    مصر تسعى لخفض الدين العمومي الى أقل من 80% من الناتج المحلي    5 جامعات تونسية تقتحم تصنيفا عالميا    تصفيات أبطال إفريقيا لكرة السلة: الإتحاد المنستيري يتأهل الى المرحلة النهائية    تفاصيل جديدة بخصوص الكشف عن شكبة إجرامية دولية للاتجار بالمخدرات..#خبر_عاجل    إيران تعلن عن مفاوضات لتحسين العلاقات مع مصر    مغني الراب سنفارا يكشف الستار : ما وراء تراجع الراب التونسي عالميا    نور شيبة يهاجم برنامج عبد الرزاق الشابي: ''برنامج فاشل لن أحضر كضيف''    ليلة ثالثة من الأضواء القطبية مع استمرار عاصفة شمسية تاريخية    مسؤولة بالستاغ : فاتورة الكهرباء مدعمة بنسبة 60 بالمئة    وفاة أول متلقٍ لكلية خنزير بعد شهرين من الجراحة    راس الجدير: ضبط 8 أفارقة بصدد التسلل إلى تونس بمساعدة شخص ليبي..    بطولة ايطاليا: تعادل جوفنتوس مع ساليرنيتانا وخسارة روما أمام أتلانتا    رئيسة لجنة الشباب و الرياضة : ''لم تحترم الوزارة اللآجال التي حددتها وكالة مكافحة المنشطات ''    نائبة بالبرلمان : '' سيقع قريبا الكشف عن الذراع الإعلامي الضالع في ملف التآمر..''    نتنياهو: نناقش "نفي قادة حماس.."    مصر: انهيار عقار مأهول بالسكان في الإسكندرية وإنقاذ 9 أشخاص    بين الإلغاء والتأجيل ... هذه الأسباب الحقيقة وراء عدم تنظيم «24 ساعة مسرح دون انقطاع»    المالوف التونسي في قلب باريس    دربي العاصمة 1 جوان : كل ما تريد أن تعريفه عن التذاكر    طقس الاثنين: أمطار متفرقة بهذه المناطق    أرسنال يستعيد صدارة البطولة الإنقليزية بفوزه على مانشستر يونايتد    دراسة تربط الوزن الزائد لدى الأطفال بالهاتف والتلفزيون..كيف؟    مئات الحرائق بغابات كندا.. وإجلاء آلاف السكان    وفاة أول مريض يخضع لزراعة كلية خنزير معدلة وراثيا    مفتي الجمهورية... «الأضحية هي شعيرة يجب احترامها، لكنّها مرتبطة بشرط الاستطاعة»    مدنين: نشيد الارض احميني ولا تؤذيني تظاهرة بيئية تحسيسية جمعت بين متعة الفرجة وبلاغة الرسالة    سيدي بوزيد: تظاهرات متنوعة في إطار الدورة 32 من الأيام الوطنية للمطالعة والمعلومات    سيدي بوزيد.. اختتام الدورة الثالثة لمهرجان الابداعات التلمذية والتراث بالوسط المدرسي    أولا وأخيرا: نطق بلسان الحذاء    مفتي الجمهورية : "أضحية العيد سنة مؤكدة لكنها مرتبطة بشرط الاستطاعة"    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلام الاقتصادي في تونس:
نشر في الخبير يوم 07 - 06 - 2018

بدأ يشق طريقه رغم النقائص سنخصص هذا الملف للإعلام الاقتصادي هل أن التونسي مهتم بالشأن الاقتصادي وهل ان الإعلام الاقتصادي متطور؟ وماذا يحصل في العالم في هذا الشأن.
ناجح الميساوي: إعلامي وجامعي
توجد أزمة في الإعلام الاقتصادي في تونس، وهو كل ما يتعلق بنقل المعلومة الاقتصادية والخبر الاقتصادي شأنه شأن الإعلام السياسي وصحافة الاستقصاء، هو في الحقيقة منظومة كاملة تكون بتبسيط المعلومة وتمكين المواطن من النفاذ الى المعلومة الاقتصادية ليكون على بينة بمختلف المؤشرات في الدولة على مستوى النمو والتضخم و مختلف المفاهيم الاخرى لتكون لديه فكرة على مختلف المفاهيم. والإعلام الاقتصادي له دور في ممارسة الرقابة على المؤسسات الاقتصادية وعلى أجهزة الدولة، فعندما يكون المواطن مطلعا وعلى بينة بمختلف المؤشرات بإمكانه أن يقوم بدور رقابي ويمكن ان يحاسب الدولة على المال العمومي الذي يذهب الى المشاريع التنموية الكبرى ولابد للصحافيين والمختصين في الشأن الاقتصادي نقل المعلومات.
هناك اليوم أزمة في الإعلام الاقتصادي فعندما نرى ان عديد المؤسسات الإعلامية التلفزية و المكتوبة أساسا أغلقت أبوابها ولم تعد قادرة على المواصلة والاستمرار في أعمالها فهذا يؤشر على أزمة كبرى على الجمهور المتلقي الذي لم تبسط له المعلومة اما على مستوى الشكل فلم نقدر إلى الآن تقديم المعلومة الاقتصادية بشكل مستساغ على مستوى التلفزات توجد عديد التقنيات لتبسيط المعلومات وتقديم مؤشرات ولكن المقدم ذاته لابد ان يكون متمكنا ليقدر على الإبلاغ، وايضا نلاحظ ان المحتوى ثقيل جدا لذلك لابد من التعاطي مع المعلومة لتصل الى الجمهور الذي يظل نوعي فالذكور أكثر من الإناث في تقبل المعلومات الاقتصادية والمثقفون الاكثر مشاهدة للمعلومة الاقتصادية .
لابد من العناية بالشكل في تقديم الأخبار الاقتصادية والتركيز على القرب فالمواطن يهمه معرفة الاستهلاك اما المسائل الاقتصادية الدقيقة الكبيرة قد لا تهمه كثيرا. موضوع التكوين الاقتصادي في معهد الصحافة توجد مادتين الاولى اقتصاد الإعلام وادارة المؤسسات الإعلامية الاقتصادية وتكوين مختص في الاقتصاد اي من حيث النظريات الكبرى وايضا من حيث المفاهيم و التصرف وبالتالي فإن معهد الصحافة يقوم بدوره والجانب البيداغوجي موجود. واتذكر انه يتم توجيه الطلبة داخل معهد الصحافة ولكن المسؤولية ليست مسؤولية معهد الصحافة لوحده فقط فحتى المؤسسات الجامعية المختصة في التصرف والاقتصاد والمالية فأنا لم ألاحظ وجود مواد مختصة بالإعلام الاقتصادي صحيح هي تخرج منشطون في المجال ولكن اغلبهم من باب الهواية وليس من باب التكوين المزدوج.
سالم بالسعود: مستشار مالي
الاقتصاد والأسواق المالية مبنية على المعلومة والتصرف في المعلومة وهي الاساس مثل العرض والطلب والمحفظة المالية الى درجة ان الخبراء في بورصة نيويورك يؤكدون ان التصور هو أساس الحقيقة .
لا قيمة لسهم ما ان لم تكن هناك معلومات على الشركة والتصرف في المعلومة، فتوزيع الأرباح للشركات وعدم التكافؤ في المعلومة بين المسيرين والمساهمين اي بين اصحاب رأس المال وهذا التوازن توجد نظرية كاملة فيه. ما يعاب على التكوين هو بعد المؤسسة الجامعية على السوق اي على الشركات ففي الإعلام الاقتصادي قرب التعليم للسوق مهم جدا وضع الإعلام الاقتصادي يتحكم فيه نضج السوق ففي التسعينات مثلا كان سوق الصرف وأصبحت هناك ضرورة للتكوين في المصارف التونسية والأسواق المالية ونشأ جيل قادر على التحليل الاقتصادي والمالية وبالتالي السوق يخلق الإعلام الاقتصادي.
سامية بن محمد: ناشطة في المجتمع المدني
الاعلام المختص في الشأن السياسي سابقا كان نخبوي أي ان المواطن لا يجد في المعلومة ما يمسه مباشرة والآن عندما يشاهد المواطن تداعيات القرار السياسي على حياته أصبح يهتم بالسياسة ونفس الامر بالنسبة للإعلام الاقتصادي توجد تداعيات للإعلام الاقتصادي على حياة المواطنين مباشرة. صحيح هناك مؤشرات تهم المؤسسات ولكن ارتفاع سعر العملة مثلا و المعلومة قد لا تعني المواطن ولكن عندما يقتني ما يحتاجه ولا يكفيه المصروف وعندما يفسر له الصحفي التداعيات ساعتها سيفهم عديد المؤشرات. السؤال : كيف نبلغ المعلومة وهذا هو المهم، ففي القنوات الخليجية نجد المعلومة تصل بلغة بسيطة ويتم إيصال معلومات في غاية الأهمية وهناك ايضا برامج اميركية اذ ان مقدم البرنامج يقدم معطيات اقتصادية بلغة في غاية من السلاسة ويمكن فهم عديد المتغيرات دون الدخول في التعقيدات الاقتصادية التي تعتبر صعبة وبالتالي الاقتصاد يهم الناس اكثر من الشأن السياسي والتداعيات يراها المواطن في قوته وجيبه.
الهادي السعيدي: مدير المعهد الوطني للإحصاء
نحن ننتج المعلومة الإحصائية ولكن كيفية تقديمها يتطلب خبرة، وما لحظناه ان الاعلاميين المختصين في الاعلام الاقتصادي عددهم محدود ، وهذا العدد الضعيف يؤثر على القدرة على فهم المؤشرات الاقتصادية وماهي دلالته و طريقة تقديمه للناس ان لم تكن صحيحة قد تحصل هنا مشاكل،وخاصة لدى الخبراء الذين اصبحنا نجدهم في اغلب البلاتوات التلفزية ويقدمون قراءات متعددة وغريبة ومتضاربة احيانا و لا تمس جوهر الموضوع. بالنسبة للمعهد الوطني للإحصاء نحاول تقديم العرض بالرسوم والمقارنات ونحاول تفسير المؤشرات لتبسيطها قدر الامكان ولكن في العديد من الحالات الاعلامي يكون غير قادر على تحديد الأسئلة لإيصال المعلومة، وايضا عند صدور مؤشرات اقتصادية لا يعرف كيفية تقديمها ويقدمها بطريقة بعيدة كل البعد عن المقاصد الاصلية ما يخلق بلبلة عند الرأي العام، فتقديم رقم وقراءته قد يؤدي الى مشاكل ويخلق صعوبات حتى بالنسبة إلينا على ارض الميدان عندما نتوجه الى المواطن فيشكك في الارقام وبالتالي المسؤولية مشتركة بيننا كمعهد وبين الإعلاميين.
محمد قنطارة: معهد الصحافة
موضوع الإعلام الاقتصادي معقد ومتشعب و إخضاعه إلى قراءة أحادية الجانب غير ممكنة، التساؤل هنا هل هو موضوع نخبة او موضوع لعامة الناس، في الحقيقة هو موضوع نخبوي في علاقة بمناهج التدريس . ان وضع الإعلام الاقتصادي وما يبرز في وسائل الإعلام يبدو نخبوي على عكس مواضيع الرياضة ومواضيع أخرى وهو يتطلب إطار مرجعي والعودة الى مراجع أكاديمية ومراجعة بعض الأحداث وبالتالي المعلومة نخبوية والبيانات التي تصدر يجب تقديمها في شكل بيانات ورسوم. الاشكال المطروح ان الموضوع معقد ويجب النظر اليه بطريقة شاملة، احيانا نجد اطارات عليا مهندسين وأطباء ولا يمكن لهم ان يعمروا صكا بنكيا لان المدرسة للأسف لا تؤهل مواطنا خلافا لمدارس أوروبية تؤهل التلاميذ وتدربهم في هذا المجال، توجد نقطة هامة هل ان المؤسسات العمومية تستهوي الكفاءات لكي تشتغل في الصحافة الاقتصادية ام لا؟.
في الاقتصاد نجد أموالا عديدة ومشاريع أهدرت في تونس لضعف الثقافة الاقتصادية فاقتصادنا مبني على القطاع البنكي ورغم دلك البورصة غير متطورة لان المواطن لا يساهم فيها.
» رونان وانلين « : خبير فرنسي في الذكاء الاقتصادي و مستشار تشريعي سابق في البرلمان الأوروبي
مفهوم الذكاء الاقتصادي: هذا المفهوم يتم اعتماده في اوروبا ونص عليه الدستور ففي اوروبا يعتبر مفهوما جديدا يخضع الى قانون المؤسسات، وتم مؤخرا الاتفاق على مفهوم محدد لتعريفه يتمثل في جمع معلومات حول السوق(المؤسسات الاقتصادية والمجامع) لوضع إستراتيجية عمل واضحة في المستقبل حتى تتمكن المؤسسة من تحقيق أرباح إضافية . نتحدث عن الذكاء الاقتصادي لا عن الجوسسة الصناعية بمعني ان المعلومات تكون متاحة للجميع على الانترنات وشبكات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث قوقل وغيرها… هي عموما معلومات غير سرية وهذا المفهوم لن يتم اعتماده في تونس لأنها لا تملك هذه الثقافة
آراء صحفيين
الطيب الزهار: جمعية مديري الصحف
الإعلام الاقتصادي مهم ولكنه غير متطور في تونس لا في الصحافة الورقية ولا في القنوات المرئية رغم أهمية الاقتصاد ولكن يوجد نقص كبير في هذا المجال لأنه ليس لدينا اختصاص يتعلق بالصحافة الاقتصادية والذي يظل عائقا من العوائق ما يجعل الاعلام الاقتصادي غير متطور في تونس عكس المغرب.
سفيان رجب:صحفي
يعتبر الاعلام الاقتصادي في تونس في اولى خطواته حيث لا يوجد تكوين في هذا المجال صحيح ان بعض الصحف تحاول ان تكون لديها صفحات اقتصادية وبعض المواقع الالكترونية احرزت تطورا في هذا المجال ولكن ما زلنا بعيدين مقارنة بالصحافة العالمية والخليجية.
انيس المرعي: صحفي
في تونس ليس لدينا صحفيين اقتصاديين وهذا لا يشمل الاقتصاد فقط بل بقية الاختصاصات الصحفية أي مختصين في القانون وفي الرياضة بمعنى انهم درسوا في معهد الصحافة واختصوا في مجال معين قد نجد صحفيين يتحدثون في كل المواضيع جزئيا ولكن ليس كمختصين.
كريم بن سعيد:مدير المركز الافريقي لتدريب الصحفيين و الاعلاميين
الإعلام الاقتصادي يلعب دورا كبيرا في إنارة الرأي العام وفي مساعدة أصحاب القرار لاتخاذ القرار الصائب فكل المواضيع تدور حول الاقتصاد ولكن لا نولي أهمية للإعلام الاقتصادي ما يخلق نقصا. وللأسف الصحافة المتخصصة في تونس لم تنجح واغلب التجارب باءت بالفشل. جنات بن عبد الله:صحفية شهد الإعلام الاقتصادي مقارنة بالعشر سنوات الماضية تطورا ملحوظا خاصة في الاذاعات و رغم ان الإعلام البصري لا يزال ضعيفا ولكن الصحافة المكتوبة والالكترونية خصصت مساحات اوسع واكبر للمسائل الاقتصادية مقارنة بالإعلام البصري.
وليد بن رحومة: صحفي
الاعلام الاقتصادي بصدد التطور. توجد قنوات وإذاعات مختصة وتقريبا هناك محاولات جيدة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والتي بدأت تشق طريقها بثبات في هذا المجال.
فارس الخياري:صحفي
تعتبر وضعية الإعلام الاقتصادي في تونس في فترة انتقالية لأننا نعيش معطيات ومؤشرات جديدة والاقتصاد أصبح له علاقة وثيقة بالاجتماعي وكإعلاميين نحاول تكريس ثقافة جديدة لان المرحلة التي وصلنا إليها متأتية من اللاثقافة ومن لا وعي المواطن، وبالتالي لابد من خلق علاقة جديدة لأن المواطن كان في قطيعة مع الاقتصاد.
مستشفى عبد الرحمان مامي: كسب جديد في ظل الجزم بأن نظامنا الصحي فاشل وان التكنولوجيا الحديثة حلم بعيد المنال ولكن عندما تلتحم الكفاءة بالوطنية فإنها تكذب ما قيل، الدولة رصدت الميزانية والطاقم الطبي اجتهد والنتيجة مركز طبي يضاهي ما يوجد في اكبر المراكز الطبية في العالم. هدا المركز بدأ في 3 أوت 2017 ومنذ حوالي 10 اشهر استقبلنا نحو400 حالة تم علاجها بطريقة متطورة أي عن طريق الأشعة ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على التقنيات الحديثة في مجال التصوير والتشخيص. يضم القسم العلاج بالأشعة وبالكيماوي وهو قسم تابع مستشفى عبد الرحمان مامي، حيث يتم استغلال التطبيقات الرقمية لتنظيم المعاملات وتسهيل حياة المريض لدينا تطبيقة لتقسيم المرضى على اليوم مثلا51 مريضا مبرمجين لليوم وهم موزعين على طيلة فترات اليوم وقد عودنا المرضى على احترام الآجال عادة قاعة الانتظار تكون فارغة لان الاستقبال يكون حسب المواعيد. اغلب مواعيد العمل في المستشفيات تكون صباحا ما يولد ضغطا ولكن نحن خيرنا العمل طيلة اليوم واخترنا استغلال التطبيقات الرقمية في العمل، اذا حاولنا العمل دون استعمال الورق والمرحلة الحالية تتعلق بمعطيات ملف المرضى والتي اصبحت موجودة على الحاسوب وسننجز بحوثا ودراسات محينة كما نعمل ان تكون المواعيد عن بعد ففي عديد الحالات البعض يتنقل للحصول على ورقة وفي حالات أخرى يكون مرفوقا بشخص آخر من مسافة طويلة واليوم بفضل التقنيات الحديثة تكون المواعيد عبر الارساليات القصيرة.
اخبار الصحف
الشروق: البنك العالمي الاعلان عن مشروع بقيمة 140 مليون دولار لدعم الفلاحة السقوية في تونس أعلن البنك العالمي عن مشروع بقيمة 140 مليون دولار حوالي 357,94 مليون دينار موجه لدعم جهود تنمية الفلاحة السقوية في تونس بهدف تحسين التصرف في الموارد المائية المحدودة وخلق فرص اقتصادية خاصة في المناطق المحدودة.
المغرب: مع التأكيد على مراعاة الفارق في التنمية بين تونس والإتحاد الأوروبي: اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق على طاولة التفاوض و12 محورا للنقاش بعد اعلان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد في افريل المنقضي عن امضاء اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق بين تونس والاتحاد الأوروبي العام المقبل، انطلقت اول امس المفاوضات بين الجانب التونسي والأوروبي بشأن أليكا وسط جدل بين من يعتبرها خطوة ضرورية لتعزيز الاندماج في السوق الاوروبية وبين من يراها خطوة للوراء و مزيد ارباك اقتصاد البلاد.
المغرب : الصناعة »4.0″ رهانات الصناعات المستقبلية في تونس تطوير القوانين وهيكلة المؤسسات الصغرى والمتوسطة ضروري للنجاح دخلت في العشرية الماضية الصناعات عموما في المرحلة الرابعة في تاريخها والتي اطلق عليها تسمية الصناعة 4,0 وذلك مع انطلاق استعمال التكنولوجيات الحديثة والمرتبطة بوسائل الاتصال الرقمية وبروز أساليب جديدة في الانتاج والتشغيل لارتباطها بالرقمنة الآلية وشبكة الاتصال وهو ما عد ثورة جديدة بانعكاساتها الايجابية على الانتاج والسرعة والابتكار.
موزاييك:
الباهي : رقمنة الإجراءات بهدف بلوغ 50 مليار دينار من التصدير في 2020 أكد وزير التجارة عمر الباهي خلال مؤتمر صحفي انّ الحكومة واعية بضرورة تطوير التصدير الذي حقق في الثلاثي الاول من 2018 2,5 بالمائة وهو ما ادى الى ارتفاع النمو.
اما في موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس: مقال بعنوان: وزير التجارة يؤكد الحرص على دعم العلاقات الاقتصادية بين تونس والعراق اكد عمر الباهي وزير التجارة اهمية تدعيم وتطوير العلاقات الاقتصادية بين تونس والعراق خلال لقاء جمعه بالسيد ماجد عبد الرضا حسن الجمعاوي سفير العراق بتونس صباح اليوم .
باب بنات: الموسم الأزرق: 150تظاهرة من 15 جوان الى 30 سبتمبر 2018 على امتداد الواجهة البحرية لتونس تحتضن الواجهة البحرية لتونس الممتدة على 1300 كلم بين طبرقة الى جرجيس من 15 جوان الى 30 سبتمبر 2018 اكثر من 150 تظاهرة في اطار التظاهرة الكبرى الموسم الازرق التي تهدف الى تنظيم عدد كبير من المبادرات و التظاهرات لإبراز القدرات التي تزخر بها تونس.
الرقمية: تونس ارتفاع نسبة 45 بالمائة في قيمة صادرات التمور البيولوجية افادت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في بلاغ لها بأن عائدات صادرات التمور البيولوجية للموسم الحالي سجلت ارتفاعا بنسبة 45 بالمائة من حيث القيمة مقارنة بالموسم الفارط وتطورا من حيث الكميات بلغ 26 بالمائة.
نسمة: ارتفاع نسبة التصدير ب32 بالمائة اكد وزير التجارة عمر الباهي ان نسبة التصدير ارتفعت في الاشهر الاربعة الاولى لسنة 2018 بنسبة 32 بالمائة وان نسبة النمو عرفت تطورا ملحوظا بلغ 2,5 بالمائة ، مشيرا الى ان الحكومة تعمل على تذليل الصعوبات المتعلقة بمختلف الإشكاليات في بعض المجالات على غرار النقل والديوانة والبنوك والبنك المركزي.
الشروق: مشروع النقل البحري قابس جربة تعطيلات ادارية قانونية تهدد باجهاض التجربة انطلق مشروع النقل البحري قابس جربة في 12 ماي الجاري في اولى سفارته في خطوات متعثرة بعد ان عانى باعث المشروع محمد الكيلاني طوال اشهر من التعطيلات والعراقيل التي تؤكد ان البيروقراطية الادارية وسوء تطبيق القانون هي احدى اسباب فشل المشاريع الاستثمارية.
الشروق: تونس تطالب بفيزا حرة للاقتصاديين أكد كاتب الدولة للتجارة الخارجية والمفاوض حول اتفاق الأليكا مع الإتحاد الأوروبي هشام بن احمد في تصريح إعلامي ان هناك 12 نقطة للتفاوض اغلبها تقنية في اشغال الدورة الثانية حول مشروع الاتفاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.