: في رسالة توجه بها الأستاذ عبد الناصر العويني جاء فيها قامت منذ قليل مجموعة من عناصر البوليس بالزي المدني من عناصر مدير إدارة الشرطة العدلية عبد القادر فرحات،( صاحب السوابق والمحکوم بحکم نها7ي أربعة سنوات سجن)، بمحاصرة منزلي الکا7ن بالنصر 2 بواسطة سيارتين اداريتين واغلاق الشارع الم5دي إليها، ثم قاموا بمناداة شخص وليد زروق الذي کان برفقتي وبمجرد أن قمت بفتح باب المنزل هجم أکثر من عشرة أشخاص علي باب المنزل وقاموا باختطافه وجره علي مدرج المنزل بعنف کبير مرفق بالشتم ولما حاولت صدهم ومطالبتهم بما يفيد انه موضوع تفتيش وأني محام وهو منوبي ولمن هو مطلوب قاموا بدفعي بکل عنف صارخين في وجهي ماعندناش، تعليمات شفاهية من وکيل الجمهورية ومدير عام الامن الوطني000وقاموا باختطافه وتکبيله وتصعيده باحدي السيارتين المدنيتين وذلک علي الساعه العاشره والنصف ليلا وعلي مرأي جميع الجيران وبعض الاصدقاء الحاضرين علي الواقعة00 السيد وزير الداخلية لقد عادت بعض اطارات وزارتک ممن تتلمذوا علي مدرسة البوليس السياسي في عهد بن علي إلي ممارسة سلوک العصابات في التنصت علي الهواتف ومحاصرة منازل المواطنين واختطاف الناس بدون وجه حق وسنعود لهم بالتشهير والنضال والتشکي بهم أمام القضاء إلي حين أن يتولي المس5ولية من يکون قادرا علي فرض احترام حقوق المواطنين والقانون هذا وأفدتنا مصادر امنية مطلعة أن عملية إيقاف وليد زروق جائت باذن من السيد مساعد وكيل الجمهورية وهو محل تفتيش بما انه صدر في شأنه حكم بثمانية أشهرسجن كما أنه محل تحقيق في قضية ابتزاز قد وقع إيقافه خارج المنزل ولم يقع استعمال العنف ضد أي كان