حدث ما حدث في ملعب بورسعيد وما زالت تداعياته إلى اليوم بين متظاهرين يتهمون الشرطة والجيش بالتواطؤ لتسهيل حصول الكارثة وأمن... يواصل سياسة القمع التي كانت ميزة عهد مبارك المخلوع...وفي الوقت الذي أعلن فيه نادي الاهلي الحداد 3 ايام وتعليق كافة نشاطه بمختلف الفروع "إلى حين القصاص للشهداء" حسب بلاغ الاهلي.. وفي الوقت الذي تعاملت فيه بعض القنوات المصرية بكل جدية مع الحدث وجدنا أن اغلب القنوات "تجاوبت" مع ما حصل بالرقص أو "الشطيح والرديح" مثلما نقول نحن...!وأقصى ما فعلته هذه القنوات التي لا ترى من الدنيا غير تدوير الحزام أنها كتبت على شريطها السفلي عبارات التعازي لأهالي الضحايا وواصلت بالتوازي برامجها العادية الراقصة الكوميدية وكأن ما حصل لم يحدث في بورسعيد المصرية...!! إن هذه القنوات التعيسة لا تراعي حرمة أو أحاسيس الناس...فنحن هنا في تونس نكاد ننفجر حزنا وغضبا على ما حصل...وهم هناك يميلون ويغنون ويرقصون على "وحدة ونص"!!