هددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السلطات المحلية في كل من نيويورك وبورتلاند وسياتل بقطع المساعدات الفدرالية عنها، بسبب رفضها التعامل مع أعمال الشغب التي تشهدها هذه المناطق والناتجة عن الاحتجاجات الرافضة للعنصرية ولعنف الشرطة. وذكر بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية أن رؤساء إدارات نيويورك وبورتلاند وسياتل رفضوا اتخاذ إجراءات مناسبة لمكافحة الأنشطة الإجرامية"، متهمة إياها بالتغاضي عن "الفوضى والعنف والدمار" الذي يطال الممتلكات الخاصة والعامة. من جهتهم وفي ردهم على هذه التهديدات، اتهم عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، وعمدة بورتلاند، تيد ويلير، وعمدة سياتل، جيني دوركان، في بيان مشترك، الرئيس الأمريكي بأنه "يمارس ألعابا سياسية رخيصة" وينتهك القانون." ويأتي هذا التصعيد مع اقتراب الولاياتالمتحدة من الانتخابات الرئاسية يوم 3 نوفمبر حيث يسعى ترامب، الذي يمثل الحزب الجمهوري، إلى البقاء في البيت الأبيض لولاية ثانية والتغلب على منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي تشير الاستطلاعات إلى تقدمه بشكل ملموس على الرئيس الحالي.