عجّت الأخبار الرياضية مؤخرا في تونس، بالعقوبات الصارمة والقاسية التي تم تسليطها على الهلال الرياضي الشابي، و قد تم تعليل هذه العقوبات التي انتهت بتعليق نشاط الفريق، بعدم خلاص الخطايا المسلطة عليه. من جهته أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم "وديع الجريء" أن السبب في هذه العقوبات هو رئيس الهلال توفيق المكشر، و ذلك بسبب رفضه لتسوية ملف انخراط الجمعية، لذلك كان لزاما عليه تجميد نشاط الجمعية حتى لا تدخل البطولة التونسية في فوضى… بدوره أكد توفيق المكشر أن هذه العقوبات تعد "أكبر ضربة لكرة القدم التونسية" خاصة و أن مدينة الشابة دخلت في وضح هستيري و فوضى عارمة بسبب حرمان الفريق من ممارسة نشاطه. و تحوم شائعات تفيد بأن المكشر قريب جدا من لوبي سياسي قوي و متمكن في البلاد، و لعل هذا ما يفسر قوة شخصيته و صلابتها، و الكثيرون يشهدون له بالقدرة على مقارعة أكبر البنوك و الشركات و التغلب عليها، و ما يحوزه من قضايا خير شاهد على هذا. حتى أنه تسبب في الحكم بسنة سجن على مدير عام إحدى البنوك. كما أن المكشر شخصية عنيدة و عنيدة جدا، فلو أتيحت له الفرصة لمصارعة الشيطان لهزمه شر هزيمة. يبدو أن هذه العقوبات التي تستهدف الهلال و رئيسه حسب ما يرى البعض ليست اعتباطية، بل هي مُسيّرة من قبل كبار اللوبيات، هذه اللوبيات التي تتصارع عن طريق الجريء و المكشر. فهل سيتمكن المكشر من التغلب على وديع الجريء؟