أعلنت مبعوثة الأمم المتّحدة بالوكالة إلى ليبيا ستيفاني وليامز مساء أمس الأحد اختتام المحادثات الليبيّة في تونس، من دون التوصّل إلى تعيين سلطة موحّدة. وقالت وليامز في مؤتمر صحافي إنّ المحادثات "ستتواصل الأسبوع المقبل افتراضيّاً" بتقنيّة الفيديو "للاتّفاق على آليّات ومعايير اختيار" الشخصيّات التي ستتولّى السلطة مُستقبلاً. واختتم أمس الأحد في تونس الحوار السياسي الليبي الذي أجري برعاية أمميّة، وذلك بعد أسبوع من مناقشات مباشرة تمّ التوصّل خلالها إلى اتّفاق على تنظيم انتخابات أواخر ديسمبر 2021، وفق الأممالمتحدة. وتشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام معمّر القذافي في العام 2011. وتتنافس على السلطة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأممالمتحدة والتي تتّخذ طرابلس مقرًّا، وحكومة موازية في الشرق مدعومة من البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر الذي يقود "الجيش الوطني الليبي".