طالبت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، كل من وزارات الصحة و الداخلية و الدفاع الوطني وكل جهة تضطلع بمهام صحية و أمنية، بالتحرك الفوري من أجل وضع خطة عاجلة هدفها تأمين المؤسسات الصحية والطاقم الصحي و المرضى و كل من يتواجد في الفضاء الصحي خاصة منه الفضاء الحساس للاستعجالي و الفضاءات ذات الخدمة الاستعجالية و الإنعاش ووحدات النجدة و الإنعاش و مراكزها. وجاء ذلك على إثر حادثة الإعتداء التي تعرض لها عدد من الاطارات الصحية بمعهد الأعصاب بتونس في الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت. واقترحت المنظمة تعزيز الوجود الأمني الفعال والكافي بالنقاط اللازمة بما يكفي من إمكانيات لحماية المؤسسة والمواطن والأمني المكلف بالحماية ومسار العدالة لكل متضرر سواء كان عونا صحيا أو مواطنا وعدم الإفلات من العقاب في حال الاعتداء. وكانت وزارة الصحة عبّرت عن استنكارها الشديد إثر الإعتداء الذي طال عددا من الإطارات الصحية خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة 25 والسبت 26 ديسمبر 2020 أثناء أداء واجبهم المهني بمعهد المنجي بن حميدة لطب الأعصاب بتونس. ووصفت الوزارة ماحدث ب"العمل الإجرامي"، معربة عن تضامنها التامّ وتعاطفها الكامل مع ضحايا هذا الإعتداء "الشنيع"، كما أكّدت عزمها على تتبّع الجناة عدليّا وضمان محاسبتهم.