يجد سامي الطرابلسي صعوبات كبيرة لبرمجة تربصات ومقابلات ودية ولو باللاعبين المحليين فضغط الروزنامة الحالية... ، وانعدام تواريخ «فيفا» التي تفرض على الاندية الاوروبية تسريح اللاعبين يحرمان المدرب الوطني من تجميع كل العناصر الوطنية وفي غياب الحلول ولو الجزئية لا نستبعد ان يجد منتخبنا صعوبات جمة في تصفيات كأس العالم او كأس افريقيا فحتى المقابلة الودية ضد رواندا في آخر شهر ماي لن تتاح فيها للطرابلسي فرصة دعوة تشكيلة شبه رسمية ولهذا كيف يمكن الحديث عن توفير احسن الظروف للمنتخب والمدرب لا يجد المساعدة من الاندية؟ لا بد من حلول جديدة اعتذرت الجامعة عن المشاركة في كأس العرب بسبب استحالة تفرغ اللاعبين المحليين.. فماذا لو ترشح المنتخب الاولمبي للأولمبياد؟ فالاكيد ان الظروف الامنية التي تعرفها البلاد تحول دون تنظيم بطولة منتظمة، لذلك لابد من التفكير في الموسم القادم من الان، لان الظروف الامنية قد لا تختلف كثيرا عن ظروف هذه السنة.. ولان التحسن ان حدث فهو تدريجي وبالتالي لابد من ايجاد صيغة في البطولة تسمح للعناصر الدولية بالتفرغ للتربصات... ولماذا لا يتم مثلا اجراء بطولة بدون العناصر الدولية؟ على من يقع اللوم؟ اعتذرت جامعتنا كذلك عن تنظيم بطولة العرب للشبان رغم استعداد الاتحاد العربي لتمكين الجامعة التونسية من 500 الف دولار، لكن بعد تنظيم البطولة... وهنا نوجه اللوم إلى الاتحاد العربي الذي كان ب‘ستطاعته منح الدورة لمستشهر عملاق يقدر على دفع المبلغ مسبقا، ومن الغريب ان يعجز الاتحاد العربي على توفير هذا المبلغ مسبقا، فالفيفا تقدم المساعدات سنوات قبل تنظيم اي بطولة.. فلماذا لا ينسج الاتحاد العربي على نفس المنوال؟ ومن جهة اخرى نعلم جيدا ان وزارة السياحة تنفق المليارات مقابل الدعاية والاشهار للبلاد.. فلماذا لا تساهم بقسط في مثل هذه الدورات التي تعتبر اشهارا، وتجلب الاشقاء الخليجيين للسياحة... فنحن نرى الهياكل السياحية تدعم عديد التظاهرات... فهل انها عاجزة عن المساهمة في استضافة دورة عربية.. ونحن على يقين ان جامعة النزل لو تم تشريكها في التنظيم لنجحت في تأمين اقامة الفرق بمعلوم رمزي.. والجامعة التونسية لكرة القدم مدعوة الى تكوين لجنة تنظيم.. تقحم فيها جامعة النزل لقدرتها على توفير دعم لوجيستي كبير