إن الاستعانة بالصلاة والسجود والركوع على كشف الكربات والبلايا، ودفع الأزمات والرزايا، ورفع الشدائد والملمات، تلك الاستعانة يحتاج إليها الضارب في الأرض كائنًا من كان، فهو في حاجة ماسة إلى الصلة الدائمة بربّه، تعينه على ما هو فيه، وتكمل عدته وسلاحه فيما هو مقدم عليه، وما هو مرصود له في الطريق، والصلاة أقرب الصلات إلى الله، وهي العدة التي يدعى المسلمون للاستعانة بها: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِين "..