جرى تصوير شريطي فيديو يظهران تواجد رعايا إسرائيليين برفقة ثوار المجلس الانتقالي الليبي، داخل العاصمة الليبية طرابلس، قبل أيام، بما عرف ''معركة تحرير طرابلس''، خلال معركة مسلحة جرت بينهم وبين كتائب القذافي.أما التسجيل المصور الثاني فقد رصد اللحظات التي سبقت عملية الاعتداء الذي تعرض له مقر السفارة الجزائرية في طرابلس، حيث ردد الثوار المتظاهرين شعارات ضد الجزائر شعبا وقيادة، موجهين سيلا من الشتائم لشخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وبشأن الشريط المصور الأول، فقد تم تصويره داخل العاصمة الليبية طرابلس، وبدا من خلال التواجد الكبير لعناصر الثوار ودوي إطلاق النار المكثف، أن مشاهده تم رصدها خلال عملية اقتحام العاصمة الليبية من طرف المعارضة وانسحاب قوات القذافي. وتظهر اللقطات المصورة المأخوذة من قناة تلفزيونية إسرائيلية، 5 أشخاص بدوا من ملامحهم على أنهم أجانب، يهرولون في شوارع طرابلس، وسط حماية من أشخاص مسلحين من الثوار، قبل أن يقوموا بالاحتماء وراء جدار ثم وراء مركبة نفعية للثوار تحمل على ظهرها رشاشا مضادا للطائرات، وسط إطلاق نار كثيف ودوي للانفجارات وصوت الرصاص.