ردا على المقال الصادر بجريدة "الخبير" ليوم 19 سبتمبر 2011 بخصوص ما يدور بالمدرسة الابتدائية برياض الأندلس,أرجو منكم بصفتي ولي احد التلاميذ المرسمين بالمدرسة إدراج الرد التالي في المكان المناسب حسبما يقتضيه القانون وما توجبه اخلاقيات الصحافة... حيث جاء بالمقال أن أولياء التلاميذ اعتصموا بمكتب السيدة المديرة طيلة يوم 15 سبتمبر 2011 للاحتجاج على تعيين مدرسة ورد ذكر اسمها بالكامل في ذات المقال وكون الشرطة والجيش تدخلا لإعادة الهدوء وضمان سير الدروس وكون هذه الأخيرة قامت برفع قضية عدلية ضد الأولياء على أساس الاعتداء وهضم جانب موظف عمومي. من المؤكد أن الوقائع كيفما تم تدوينها بالمقال تعكس أقوال السيدة المديرة ومن معها وكان من الأجدى سماع بقية الأطراف وأساسا الأولياء الذين لا هم لهم سوى مصلحة أبنائهم المتمثلة في التفوق والامتياز لذا فإني رأيت من المفيد الإدلاء بالإيضاحات التالية: 1)وجود الأولياء بمكتب المديرة لا يفيد الاعتصام إن الأولياء لم يعتصموا ولم يمنعوا سير الدروس خلافا لما جاء في المقال حيث دخل التلاميذ إلى الأقسام وباشر المعلمون الدروس بشكل عادي أو يكاد يكون وكل ما في الأمر أن الأولياء المتضررين اجتمعوا يومها بإدارة المدرسة لإبلاغ تحفظاتهم ومآخذهم وكانت السيدة المديرة على اتصال بعدة جهات لإيجاد مخرج للورطة ثم ما راعهم إلا وقد حل أعوان من الجيش والشرطة لم يعاينوا وجود أي اعتصام إذ لم كان هنا ما يفيد العكس لما وقع أخذ التدابير المعمول بها وفق ما يقتضيه قانون الطوارئ. 2) الانفعال اللاإرادي لا يعني اعتداء لا وجود لإثباتات تفيد إقدام الأولياء على أعمال منافية لحدود اللياقة فيها مساس بحرمة المدرسة. فالانفعال حتى وإن كان فيه بعض التشنج لا يعني اعتداء على أي من العاملين والمسؤولين بالمدرسة. 3) حق الاحتجاج لا يعني التطاول يكمن أصل الخلاف في تعيين مدرسة ثبت في ما مضى تقصير في أدائها البيداغوجي واقترافها لعدة خروقات وقد قام الأولياء بتوجيه عريضة في الغرض والمطالبة بالتدخل حفاظا على مصلحة فلذات أكبادهم. 4) عدم الأخذ بعين الاعتبار لتظلم الأولياء كان سبب البلبلة كان من المفروض على السيدة المديرة أن تأخذ احتياطات للحيلولة دون إثارة البلبلة لكنها أصرت على تعيين المدرسة المذكورة في السنوات الخامسة والسادسة رغم احترازات الأولياء. 5) عدم احترام التراتيب الإدارية وما يثير فلعا الاستغراب هو أن عملية التعيين لم تتم على أساس توافقي بين المدرسين في إطار اجتماع المجلس البيداغوجي حسبما تقتضيه التراتيب ويستشف هذا من الاعترافات الصريحة للسادة المدرسين الذين طالبوا بدعوة المجلس للانعقاد وإعادة النظر في البناء البيداغوجي وعدة أمور أخرى. إن الإشكال كان من الممكن تجاوزه بالإنصات إلى الأولياء والتواصل معهم بكل شفافية ولو تمت معالجته في الابان لما أخذ ابعادا ما أنزل الله بها من سلطان. م-ب-س