يعد ملعب الشادلي زويتن من معالم كرة القدم التونسية كيف لا وهو من أوائل الملاعب المعشبة في بلادنا؟ هذا الصرح الذي كان شاهدا على عديد المواهب الكروية دخل في السنوات الأخيرة في تهميش أدى إلى إغلاقه ... دون أسباب حقيقية ومنطقية وتتالت الروايات بخصوصه لكن في كل مرة تجد نفسك تدور في فلك غامض خاصة وان العائلة الحاكمة في العهد السابق كانت على ما يبدو لها صلة بالموضوع. لكن بعد أن تغيرت المعطيات انصب عمل المسؤولين نحو هذا الملعب فأعادوا تأهله ليكون جاهزا للموسم الكروي الجديد. ولن ينتظر ملعب الشادلي زويتن عودة البطولة يوم 4 نوفمبر ليشهد على عودة الروح من جديد بل شاءت الأقدار أن يحتضن لقاء العودة بين الملعب التونسي والنجم الساحلي لحساب الدور نصف النهائي من دورة الصداقة التي ينظمها فريق جوهرة الساحل وذلك في نهاية هذا الأسبوع بعد أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الايجابي (1/1). صلوحية ملعب زويتن لاحتضان المباريات ستساهم هذا الموسم في تخفيف الضغط على ملعب المنزه ورادس حيث سيكون تحت تصرف كل من الملعب التونسي والاولمبي للنقل في هذا الموسم الجديد.