حددت حركة النهضة تاريخ 12 جويلية القادم موعدا لافتتاح مؤتمرها التاسع الذي سينعقد بقصر المؤتمرات بالعاصمة أيام 13 و14 و15 جويلية تحت شعار "مستقبلنا بأيدينا ". وسيكون هذا المؤتمر العلني الأول للحركة تتويجا لانتخابات مؤتمراتها الجهوية والقطاعية خلال شهر جوان بعد ان استكملت مؤتمراتها المحلية في 20 ماي الجاري وذلك لانتخاب 1103 نائبا يمثلون نواب المؤتمر العام ذلك ما أعلن عنه رئيس الهيئة العليا للإعداد للمؤتمر التاسع لحركة النهضة رياض الشعيبي خلال ندوة صحفية انعقدت صباح الأربعاء بالعاصمة خصصت لاستعراض أهداف المؤتمر ومواضيع لوائحه وتقديم المعطيات المتعلقة بنتائج انتخابات المؤتمرات المحلية المنعقدة ونسب المشاركة فيها. ويهدف المؤتمر حسب ما بينه الشعيبي بالخصوص إلى "إعداد الخيارات السياسية والبدائل" التي تقترحها حركة النهضة على المجتمع التونسي وتحديد الأولويات التي تراها مناسبة خلال المرحلة القادمة بالإضافة إلى "العودة إلى الشرعية القاعدية" على حد قوله. وفي تقديمه لنتائج انتخابات المؤتمرات المحلية للحركة أوضح عضو هيئة المؤتمر محسن النويشي أن الحركة أعدت نصا قانونيا بعنوان "الأحكام المنظمة لانتخابات المؤتمر العام وتجديد الهياكل" استندت إليها مختلف هياكل الحركة في انتخاباتها المحلية". ويحدد هذا النص القانوني عدد المؤتمرين وشروط الترشح لعضوية المؤتمر ومن بينها ان يكون المترشح من منخرطي الحركة قبل تاريخ 31 أكتوبر 2011 والذين يبلغ عددهم حسب النويشي، 58741 منخرطا دون احتساب منخرطي الحركة من المهجر والطلبة والإطارات. وأفاد المصدر ذاته ان المؤتمرات المنعقدة أفضت إلى فوز4908 منخرطا سيكونون أعضاء للمؤتمرات الجهوية و261 لعضوية المكاتب المحلية مشيرا الى ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات قدرت ب51 بالمائة. وردا على استفسارات الإعلاميين افاد رئيس هيئة إعداد المؤتمر رياض الشعيبي ان "الموارد المالية للحركة محدودة" ولذلك طالبت مكاتبها المحلية بالاعتماد على التمويل الذاتي لتنظيم مؤتمراتها وهو "التمشي الذي سيقع إتباعه في المؤتمرات الجهوية.