هدد سلفيون اجتمعوا في وقفة احتجاجية الجمعة 8 جوان 2012 بالقصبة بقتل على جلال بريك الذي كان قد نشر مؤخرا فيديو على الموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فيه إساءة كبيرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين والصحابة. وعبر السلفيون عن غضبهم إزاء الإساءات و السب والشتم التي ترافق جل فيديوهات جلال بريك وما أجج غضبهم اكثر فيديو جلال بريك الأخير الذي يشتم فيه ويسب الإسلام والمسلمين والرسول وهو في حالة سكر واضحة. هذا وقد رفع السلفيون العديد من الشعارات أبرزها "يابريك يا جبان الإسلام لا يهان" و "يا بريك يا مرتد غدوة نقيموا عليك الحد".
كما أدان مفتي الجمهورية عثمان بطيخ فيديو جلال بريك ، واعتبرها عبارات نابية ومستهترة تسيء بالذات الإلاهية واعتداء على مقام الرسول صلى الله عليه وسلّم .
وقال ان مثل هذه التصريحات تدخل في باب الكفر الصريح لما فيه من استهزاء بعقيدة الشعب التونسي والأمة الإسلامية .
وطلب عثمان بطيخ جميع الأحزاب ومكونات المجتمع المدني، الوقوف في صف واحد ضد كل أنواع التجاوزات الخطيرة التي تفتح باب الفتنة بين الناس والدين .
ويذكر ان ظاهرة جلال بريك قد انتشرت في العديد من المعاهد والمدارس والجامعات أين استبدل عدد من المراهقين الأسماء تاريخية التي برزت منذ القديم في تونس لهذه المؤسسات التربوية لتتحول إلى "جلال بريك" خصوصا عندما شطب تلامذة بولاية صفاقس اسم المعهد الثانوي محمد علي الحامي، و أيضا اسم معهد 25 جويلية (بوعصيدة) يلتحول إلى "معهد جلال بريك".
