تحتفل الجمعية التونسية لقرى الاطفال أس أو أس باليوم العالمى لحقوق الطفل الموافق ليوم 20 نوفمبر من كل سنة من خلال تنظيم عدد من التظاهرات حول موضوع حماية الاطفال وذلك أيام 19 و20 و21 نوفمبر الجارى بدار الصورة بالعاصمة. وقالت رئيسة الجمعية التونسية يسرى الشايبى خلال ندوة صحفية عقدتها الثلاثاء بالعاصمة لتسليط الضوء على هذا البرنامج الاحتفالى انها المرة الاولى التى ينتظم فيها احتفال الجمعية بذكرى توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل على مستوى وطنى ليشمل كافة قرى الاطفال من خلال برامج تحسيسية لمناصرة حقوق الطفل. ويتضمن برنامج الاحتفال بالخصوص تقديم عدد من المحاضرات التى ستهتم بحق الطفل فى الحماية وبأهمية اللعب فى تنمية الاطفال والتربية على التعاطف. كما سيتم بالمناسبة اقامة معرض صور يضم 40 صورة لاطفال يلعبون تقريبا نفس الالعاب بكل من قرى أس و أس بدول المغرب العربى وبغرب افريقيا. وأضافت بن شعبان ان وحدها لعب الاطفال التى لا تومن بالحواجز أو الحدود حيث انها نفسها لدى الفقير والغنى وبكل أنحاء العالم معتبرة ان اللعب يبقى من الحاجيات الاولية للطفل وباللعب يمكن تلقين الطفل الكثير من الاشياء. ومن جهتها أفادت رئيسة قسم تطوير البرامج بالجمعية الفة جراد ركروكى أن الجمعية التونسية لقرى الاطفال أس أو أس بادرت بتطوير برنامج حماية الطفل المكفول داخل أو خارج القرى وذلك فى اطار توجهات عملها الجديدة فى مجال حماية حقوق الطفل ومزيد التحسيس بها. ويعتمد هذا البرنامج حسب المتحدثة على التحسيس والتكوين فى مجال حماية الطفل الموجه للاطار المشرف على الرعاية الاسرية من مربين ومختصين وأيضا للاطفال والشبان من مكفولى القرى قصد تكوينهم وتربيتهم على كيفية حماية حقوقهم والدفاع عنها. ولفتت جراد الى أن الغاية من هذا البرنامج تتمثل فى خلق الية لتطويع سياسة حماية الطفل للطفل من خلال شرح وتبسيط المفاهيم له بصورة تتأقلم مع ذهنيته وقدراته مضيفة انه يتم فى هذا الاطار تنظيم ورشات لفائدة أطفال وشباب القرى ليكونوا شركاء فى مسالة الحماية وحتى لا تكون خلفهم وصاية كهل فى المجال وأيضا ليتمكنوا من التاقلم مع محيطهم الخارجى. كما تسعى الجمعية الى تأسيس الشعور بالامان فى كل قراها لمساعدة الاطفال على تطوير امكانياتهم فى الحياة حسب ذات المصدر. يشار أن الجمعية التونسية لقرى اطفال أس أوأس تتكفل ب1250 طفلا داخل قراها الاربع المتواجدة بكل من قمرت ولاية تونس وسليانة وأكودة ولاية سوسة والمحرس ولاية صفاقس اضافة الى 800 طفل داخل الاسر البيولوجية. والجمعية التونسية لقرى أطفال أس أوأس هى جمعية غير حكومية أحدثت منذ سنة 1981 وهى عضو بالمنظمة العالمية لقرى الاطفال أس أوأس وتنشط فى مجال العمل الاجتماعى والانسانى من خلال التكفل بالاطفال فاقدى السند أو المهددين.
