كشف وزير النقل محمود بن رمضان الجمعة ان عدد الشكايات المتعلقة بسرقة الامتعة فى مطار تونسقرطاج الدولى قد تقلص الى 84 شكاية خلال العشرة الاشهر الاولى من سنة 2015 مقارنة ب365 شكاية رفعت خلال نفس الفترة من العام الماضى. وقال خلال جلسة عامة خصصت للمصادقة على ميزانية وزارة النقل ان المعدل الشهرى لهذه الشكايات بلغ 20 شكاية أى بمعدل 4 شكايات ل10الاف مسافر مشيرا الى ان التحسن يعود الى عملية المراقبة بالمطارات. ولفت بن رمضان الى ان برنامج اعادة هيكلة الخطوط التونسية سيتم عرضه على الحكومة خلال الاسابيع المقلبة فى حين ستعمل الوزارة على تحسين مطار تونسقرطاج الدولى واقتناء حاملات امتعة وتحسن الاكشاك فضلا عن تركيز كاميرات مراقبة الفضاءات. واقر بانه رغم الصعوبات الاستثنائية فقد تحسن انتظام الرحلات لسنة 2014 غير ان النتائج تبقى دون المامول ولا تتطابق مع المقاييس الدولية فى المجال فقد تقلص عدد الرحلات المتاخرة باكثر من 15 دقيقة عند الانطلاق بنسبة 20 بالمائة مشيرا الى سعى الوزارة الى تحسين الوجبات المقدمة على متن طائرات الناقلة الوطنية. واعتبر ان الحل يكمن فى تطوير اداء الخطوط التونسية السريعة المتسم بالتذبدب يكمن فى تمكينها من تنظيم رحلاتها ضمن شبكة الخطوط التونسية مما يمكن من تحقيق انتظام السفرات الداخلية. وأكد ان الوزارة تعمل على مزيد تطوير النقل الجوى فى اتجاه افريقيا الى جانب توجيه طلب الى الاتحاد الاوروبى لاستكمال المفاوضات بشان الاجواء المفتوحة. عدم نجاعةالموانى كبدت الاقتصاد خسائر بنحو 600 م د خلال 2014 واوضح وزير النقل من جهة اخرى ان عدم نجاعة العمليات المينائية كبد الاقتصاد الوطنى كلفة اضافية ب600 مليون دينار خلال سنة 2014 وعزا هذه الخسائر الى عدم الملاءمة بين حالة الموانى وتطور النشاط الاقتصادى وقبول الجيل الجديد من البواخر. وكشف ان ترتيب تونس فى موشر النجاعة اللوجستية تراجع من المرتبة 60 الى المرتبة 110 فى وقت تقلص فيه الاسطول البحرى الى 8 بواخر سنة 2014 وبين ان انجاز ميناء جرجيس يشهد تقدما وقد رصدت له تمويلات بقيمة 23 مليون دينار الى 5ر2 مليون دينار لانجاز رصيف المواد البترولوية. وافاد الوزير انه تم اطلاق طلب عروض لاختيار بنك اعمال يساعد الوزارة فى اختيار مستثمر لتنمية قطب اقتصادى الواقع قرب هذا الميناء مشيرا الى ان وزارته ستخصص 500 مليون دينار خلال 2016 لانجاز للدرساات المتعلقة بميناء المياه العميقة. وضعية السكك الحديدية كارثية واقر وزير النقل بان وضعية السكك الحديدية فى تونس كارثية وأرجع تردى حالة القطاع الى ثلاثة أسباب من بينها تقادم الاسطول وعدم رصد الاستثمارات لتطويره منذ الاستقلال علاوة على تداعيات الثورة التى أدت الى عدم استقرار الاوضاع جراء تنامى الاحتجاجات والاضرابات التى أخرت جهود تطوير خدمات الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية. واعلن فى هذا الصدد ان الشركة ستفتح خطوطا جديدة تمكن من الربط بين عدد من الولايات الداخلية والساحلية فضلا عن اعادة تشغيل الخط 11 الرابط بين القصرين وسوسة. وأضاف أن الشركة تعمل على تطوير خدماتها فى مستوى نقل الفسفاط من خلال دعم أسطولها بعربات اضافية مع التزامها بأن تسعى الى تطوير خدمات نقل المسافرين.
