تفتح ثلاثة مؤسسات جامعية جديدة أبوابها خلال السنة الجامعية الجديدة أمام الطلبة وهي "المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقليبية" و"المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالقصرين" و"كلية العلوم والتقنيات بسيدي بوزيد". وقال عبد الفتاح القاصح مدير عام الشؤون الطالبية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إن الوزارة اقتصرت على هذه الإحداثات الثلاث بهدف التريث في بعث المؤسسات الجامعية، مشيرا إلى أن هذه المسالة كانت تخضع إلى توظيف سياسي في النظام السابق.
وأضاف أن العديد من المؤسسات الجامعية تعاني من نقائص كبرى سواء في عدد الأساتذة أو الاطارات الإدارية أو الفضاء في حدّ ذاته، الذي لا يرتقي في أغلب الأحيان إلى مواصفات مؤسسة جامعية.
ومن المنتظر أن يلتحق 320 ألف طالب بالمؤسسات الجامعية التونسية.
كما تمكن 75 بالمائة من الناجحين في البكالوريا تحصلوا على احد اختياراتهم الأربعة في حين تعمل لجان مختصة على دراسة طلبات إعادة التوجيه التي بلغ عددها حوالي 14 ألف مطلب.
وقال القاصح إن هذه اللجان ستقوم بالإعلان عن نتائج أعمالها التي قال إنها "تمت بكل استقلالية وشفافية بما يقطع نهائيا مع التجاوزات التي كانت تسجل في النظام السابق"
وابرز من جهة أخرى الجهود المبذولة لتحسين الخدمات الجامعية في ظل تضخم عدد الطلبة وتدنى ظروف السكن الجامعي، مبينا انه تمّ إحداث مبيتات جامعية جديدة بكل من قليبية وسيدي بوزيد ومدنين وتطاوين ومطاعم جديدة بكل من المروج وسيدي بوزيد وقليبية وبرج السدرية ومدنين وتطاوين.
على صعيد آخر وبخصوص إصلاح منظومة التعليم العالي، قال المدير العام للشؤون الطالبية إن الوزارة "قد تبدأ في اتخاذ قرارات بداية من السنة الجامغعية الجديدة"، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية للإشراف على الاستشارة الوطنية لإصلاح هذه المنظومة أوصت بضرورة إيجاد حلول لعدد من المواضيع العاجلة.
