قالت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة سميرة مرعى ان مصالح الوزارة تعمل على برنامج لاعادة تهيئة 60 روضة بمختلف البلديات بالجمهورية خلال السنوات الثلاث القادمة وخاصة فى المناطق ذات الاولوية وبالتنسيق مع مختلف المجالس البلدية. وأضافت الوزيرة خلال اشرافها ووزير الصحة سعيد العايدى على الاحتفال باليوم الوطنى للصحة بموسسات ما قبل الدراسة بروضة بلدية فى جهة مقرين بولاية بن عروس انه تم الى حدود 2015 تهيئة عشر روضات. واوضحت ان وضع اليوم الوطنى تحت شعار من اجل عيش صحى وسليم هو التأكيد على برنامج مندمج للتنمية البشرية تكون من محاوره العناية بالاطفال لتكوين أجيال سليمة ومتوازنة على المستويين الجسمى والنفسى ولاكسابهم مناعة كافية ضد المخاطر والانحرافات وكل أشكال التطرف. من جهته شدد وزير الصحة على العمل المشترك سواء على المستوى المركزى او الجهوى وبين كافة الاطراف المتدخلة لتوفير الظروف الملائمة لصحة نفسية ومتوازنة للاطفال والنهوض بجودة الخدمات المقدمة لهم. وكان مدير التنشيط التربوى والاجتماعى والترفيه بوزارة المرأة لطفى بلعزى بين فى تصريح ل ان الوزارة تعمل بالتعاون مع اليونيسيف والبنك الدولى على برنامج لاعادة تهيئة وتجهيز رياض الاطفال وعلى برنامج وظيفى يجعل من الوزارة مستثمرة فى القطاع سواء ببناء وتجهيز روضات فى الفضاءات العمومية للوزارة وخاصة فى مركبات ونوادى الطفولة او انجاز فضاءات مستقلة بذاتها. وقد تم فى هذا السياق خلال هذه السنة رصد اعتمادات لبناء 45 روضة والهدف النفاذ الى خدمات التربية ما قبل الدراسة وتطوير مهارات الناشئة عبر تربية متوازنة وسليمة تحصن شخصيته ضد كل المخاطر ببرامج ذات جدوى وتحمل مرجعية علمية وثقافية متأصلة فى هويتها وتراعى كل المعطيات المستجدة فى مجال تربية الطفل. وقد تم لهذا الغرض انتداب خبير لوضع تصور اجمالى لهذا المرجعية ومن المنتظر ان ينطلق العمل به خلال السنة القادمة هذا الى جانب احداث منظومة معلوماتية متعلقة برياض الاطفال بالتعاون مع اليونيسيف تقدم معطيات احصائية حول عدد رياض الاطفال والاشكاليات التى يعانى منها كل طفل بها وحالة البنية الاساسية والتجهيزات فيها من اجل رسم خارطة طريق مفصلة للنهوض بالقطاع والرفع من جودة الخدمات ومتابعة وتقييم مردودية هذه الفضاءات. يذكر ان ولاية بن عروس تعد 329 روضة أطفال و331 محضنة مدرسية و60 نادى اعلامية موجهة للطفل هذا الى جانب 17 نادى أطفال ومركز جهوى لاعلامية الموجهة للطفل.
