بعد أن أشارت أحدى الصحف التونسية في نهاية الأسبوع الماضي أن أحد المدربين التونسيين المعروفين أصبح ممنوعا من السفر على خلفية وجود بعض المشاكل المالية التي يعاني مهنا فضلا عن اتهامه باختلاس بعض الأموال. وحسب مصادر مطلعة فإن كاتب المقال الذي أشار إلى تورط هذا المدرب المعروف دون ذكر اسمه، يقصد المدرب الوطني سامي الطرابلسي الذي تحدثت بعض الأخبار عن كونه لم يتقاض جرايته منذ ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل نفى الطرابلسي في حوار أجرته معه إحدى الصحف عدم حصوله على مستحقاته المالية، مشيرا بشكل غير مباشر أنه يتعرض لحملة مغرضة هدفها إبعاده عن تدريب المنتخب التونسي.
وألمحت بعض المصادر الجديرة بالثقة إلى أن عدة أطراف أصبحت غير مقتنعة بوجود الطرابلسي على رأس المنتخب التونسي، وهي تسعى جاهدة لإقالته من منصبه، حتى يتولى نبيل معلول تدريب منتخب تونسي والإشراف عليه خلال منافسات بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام بداية العام القادم في جنوب إفريقيا.