دعت الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب فى بلاغ لها الاحد الى تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الاثنين 22 فيفرى 2016 وذلك رفضا لقرار مركزية الحليب بالشمال الغربى لينو تحديد سقف لقبول كميات الحليب الواردة من مراكز التجميع. وينتظر أن ينفذ الاحتجاج أمام مقر مركزية لينو بمنطقة الرومانى من معتمدية بوسالم ولاية جندوبة حسب ما أفاد رئيس الغرفة الوطنية لمراكز تجميع الحليب سعد الله الخلفاوى فى تصريح ل.وأوضح الخلفاوى أن قرار المركزية المذكورة يتسبب يوميا فى اتلاف 37 الف لتر بولاية جندوبة علاوة على 100 الف لتر يوميا بولايات الشمال الغربى عموما. وبين المتحدث أن مجمعى الحليب يتحملون قسطا كبيرا من الخسائر الناجمة عن عمليات الاتلاف مشيرا الى أنه من المنتظر أن تتضاعف هذه الخسائر خلال شهرى مارس وأفريل نظرا لتزامنهما مع موسم ذروة الانتاج.وأضاف الخلفاوى أن مخزون الحليب تجاوز الى حد اليوم نحو 54 مليون لتر وهو مرجح للارتفاع مشددا على أن وضع القطاع يتطلب اجراءات عاجلة لبيع الكميات المخزنة قبل أن يصيبها التعفن وتصبح غير صالحة للاستهلاك.وجدير بالذكر أن مركزيات الحليب قد قررت أواخر سنة 2015 تحديد سقف للكميات التى يتم قبولها عبر مراكز التجميع خاصة بعدما بلغت طاقتها القصوى من الخزن. وتسبب هذا القرار فى تقليص مراكز التجميع بدورها من كميات الحليب التى ترد عليها من المنتجين وهو ما أفرز ارتباكا على كامل المنظومة وخاصة الفلاحين الذين قاموا بسكب كميات هامة من مادة الحليب احتجاجا على غياب الحلول. ورغم قرار الحكومة امتصاص 10 ملايين لتر من الحليب واعادة فتح وحدة التجفيف فان الكميات المخزونة خلال سنة 2015 تجاوزت 52 مليون لتر لتبقى المشاكل التى تعانيها منظومة الحليب تتكرر كل سنة تقريبا.
