أعلن ائتلاف دعم السياحة اعطاء الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء هشام قنديل وكلا من وزير السياحة هشام زعزوع ووزير الاثار ووزير الداخلية مهلة لمدة 48 ساعة قبل رفع دعوة قضائية ضدهم لتقاعسهم الذى يصل إلى حد التواطؤ بسبب صمتهم على الفتاوى المطالبة بتدمير أبو الهول والأهرامات الثلاثة بالجيزة وغيرها من التماثيل . وطالبهم الائتلاف بضرورة التحقيق الفورى فى هذه التصريحات واحباط مخططاتهم وأنهم مسؤولين مسؤولية كاملة عن حماية الاثار .
كما أنه سيم تقديم بلاغ لنائب العام ضد كل رموز جماعة السلفين الجهادية فى مصر والذين بدأو بالفعل فى الحشد فى جمعة تطبيق الشريعة لتنفيذ ما يهدفون إليه .
وجاءت هذه التحذيرات بعد تصريحات القيادى بالدعوة السلفية الجهادية «مرجان سالم الجوهرى» والذى طالب بتحطيم تمثال أبو الهول والأهرامات والتمثايل الموجودة فى مصر، قائلا أنه «يجب تحطيم الاصنام والتماثيل التى تمتلئ بها مصر وأن المسلمين مكلفون بتطبيق تعاليم الشرع الحكيم ومنها إزالة تلك الأصنام كما فعلنا فى افغانستان وحطمنا تماثيل بوذا عندما كنت ضمن حركة طالبان ».
كما هدد الائتلاف بتدويل القضية وطلب حماية اليونسكو لجميع الاثار المصرية فى حال استمرا الموقف السلبى والمتخاذل من الرئيس والحكومة وكل الوزراء المعنين بالامر .
وأكد إيهاب موسى رئيس ائتلاف دعم السياحة ان الرئيس مرسى يريدنا ألا نترحم على الأيام التى كنا نسمع فيها تصريحات الشيخ عبدالمنعم الشحات لتغطية التماثيل بالشمع وذلك بسكوته وصمته على مخططات من سمح لهم بالعودة الى مصر من المجاهدين العرب الافغان ليفتخروا انهم هم من حطموا تماثيل بوذا، وتحاول تكرار ذلك مع التماثيل المصرية التى سيفديها جميع اعضاء الائتلاف بأرواحهم، مؤكدا ان مصر لم ولن تكون افغانستان ثانية .
واشار موسى إلى ان كثير من الصحف العاليمة نشرت تلك الأخبار الارهابية المتطرفة وسيؤثر ذلك بشكل كبير على الموسم الحالى وسيكون من اسوء المواسم التى ستمر بها مصر، وستتسبب تلك التصريحات فى كارثة للاقتصاد القومى ولاكثر من 5 مليون عامل بالسياحة وسيتحمل الرئيس مرسى هذه النتيجة بصفته المسئول الاول عن هذا الصمت تجاه تلك التصريحات لتحقيق اهداف انتخابية، وبالتالى فعليه التحرك الفورى لوقف مثل هذه التصريحات .
